Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الملك - الآية 3

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ (3) (الملك) mp3
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " الَّذِي خَلَقَ سَبْع سَمَاوَات طِبَاقًا " أَيْ طَبَقَة بَعْد طَبَقَة وَهَلْ هُنَّ مُتَوَاصِلَات بِمَعْنَى أَنَّهُنَّ عُلْوِيَّات بَعْضهمْ عَلَى بَعْض أَوْ مُتَفَاصِلَات بَيْنهنَّ خَلَاء ؟ فِيهِ قَوْلَانِ أَصَحّهمَا الثَّانِي كَمَا دَلَّ ذَلِكَ حَدِيث الْإِسْرَاء وَغَيْره وَقَوْله تَعَالَى " مَا تَرَى فِي خَلْق الرَّحْمَن مِنْ تَفَاوُت " أَيْ بَلْ هُوَ مُصْطَحِب مُسْتَوٍ لَيْسَ فِيهِ اِخْتِلَاف وَلَا تَنَافُر وَلَا مَخَافَة وَلَا نَقْص وَلَا عَيْب وَلَا خَلَل وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " فَارْجِعْ الْبَصَر هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور " أَيْ اُنْظُرْ إِلَى السَّمَاء هَلْ تَرَى فِيهَا عَيْبًا أَوْ نَقْصًا أَوْ خَلَلًا أَوْ فُطُورًا قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك وَالثَّوْرِيّ وَغَيْرهمْ فِي قَوْله تَعَالَى " فَارْجِعْ الْبَصَر هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور " أَيْ شُقُوق وَعَنْ السُّدِّيّ " هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور " أَيْ مِنْ خُرُوق وَقَالَ اِبْن عَبَّاس فِي رِوَايَة " مِنْ فُطُور" أَيْ مِنْ وَهَاء وَقَالَ قَتَادَة " هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور " أَيْ هَلْ تَرَى خَلَلًا يَا اِبْن آدَم ؟ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • من ثمار الدعوة

    من ثمار الدعوة: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن الدعوة إلى الله - عز وجل - من أجل الطاعات وأعظم القربات، وقد اصطفى الله - عز وجل - للقيام بها صفوة الخلق من الأنبياء والمرسلين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وحتى نقوم بهذا الدين العظيم، وننهض به، ونكون دعاة إليه بالنفس والمال، والجهد، والقلم، والفكر والرأي، وغيرها كثير. أذكر طرفًا من ثمار الدعوة إلى الله - عز وجل -».

    الناشر: دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/229625

    التحميل:

  • حاشية الشيخ ابن باز على بلوغ المرام

    حاشية سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - على بلوغ المرام من أدلة الأحكام للحافظ ابن حجر - رحمه الله - وهو كتاب جمع فيه مؤلفه - باختصار - أصول الأدلة الحديثية للأحكام الشرعية، وكان اعتماده بشكل رئيس على الكتب الستة، إضافة إلى مسند أحمد، وصحيح ابن حبان، وصحيح ابن خزيمة، ومستدرك الحاكم، وغير ذلك من المصنفات والمصادر الحديثية. وقد اشتهر هذا الكتاب شهرة واسعة، وحظي باهتمام الكثيرين من أهل العلم قديماً وحديثاً، حتى إنه غدا من أهم الكتب المقررة في كثير من المساجد والمعاهد الشرعية في العالم الإسلامي. وقد قام عدد كبير من أهل العلم بشرحه مثل الأمير الصنعاني، والعلامة ابن باز، والعلامة العثيمين، وغيرهم - رحمهم الله -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/191807

    التحميل:

  • آداب الزفاف في السنة المطهرة

    آداب الزفاف في السنة المطهرة : هذه الرسالة اللطيفة نموذج لناحية من النواحي التي تناولتها رسالة الإسلام بالسنن الصحيحة عن معلم الناس الخير - صلى الله عليه وسلم -، في حفلات الزفاف وآدابه وولائمه.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/276162

    التحميل:

  • تحت المجهر [ كتب - أخبار - رجال - أحاديث ]

    تحت المجهر: رسالةٌ لطيفةٌ جمعَ فيها المؤلف - حفظه الله - بعض ما تيسَّر له من كتبٍ وأخبارٍ ورجالٍ وأحاديث قد تكلَّم عنها العلماء بالنقد.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/381064

    التحميل:

  • مختصر كتاب الاعتصام

    مختصر كتاب الاعتصام: فإنَّ كتاب «الاعتصام» للإمام أبي إسحاق الشاطبي يُعَدُّ من أفضل ما أُلِّف في معنى البدعة وحَدِّها وذمِّ البدع وسوء منقلب أهلها، وأنواعها وأحكامها والفرق بينها وبين المصالح المرسلة وغير ذلك من مسائل تتعلق بالبدعة وأهلها. ونظرًا لما في الكتاب من الإطالة والاستطرادات قام الشيخ علوي السقَّاف - حفظه الله - باختصار الكتاب اختصارًا غير مُخِلٍّ؛ حيث قام بتهذيب الكتاب من الأحاديث الضعيفة، وبعض الأقوال والقصص والأخبار والأمثلة والتفريعات وغير ذلك.

    الناشر: موقع الدرر السنية http://www.dorar.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/335500

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة