Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الرحمن - الآية 72

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) (الرحمن) mp3
ثُمَّ قَالَ " حُور مَقْصُورَات فِي الْخِيَام " وَهُنَاكَ قَالَ " فِيهِنَّ قَاصِرَات الطَّرَف " وَلَا شَكَّ أَنَّ الَّتِي قَدْ قَصَرَتْ طَرَفَهَا بِنَفْسِهَا أَفْضَل مِمَّنْ قُصِرَتْ وَإِنْ كَانَ الْجَمِيع مُخَدَّرَات : قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عَبْد اللَّه الْأَوْدِيّ حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ سُفْيَان عَنْ جَابِر عَنْ الْقَاسِم بْن أَبِي بَزَّة عَنْ أَبِي عُبَيْدَة عَنْ مَسْرُوق عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَ : إِنَّ لِكُلِّ مُسْلِم خَيْرَة وَلِكُلِّ خَيْرَة خَيْمَة وَلِكُلِّ خَيْمَة أَرْبَعَة أَبْوَاب يَدْخُل عَلَيْهِ كُلّ يَوْم تُحْفَة وَكَرَامَة وَهَدِيَّة لَمْ تَكُنْ قَبْل ذَلِكَ لَا مَرِحَات وَلَا طَمِحَات وَلَا بَخِرَات وَلَا ذَفِرَات حُور عِين كَأَنَّهُنَّ بَيْض مَكْنُون وَقَوْله تَعَالَى" فِي الْخِيَام " قَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن عَبْد الصَّمَد حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَان الْجَوْنِيّ عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَبْد اللَّه بْن قَيْس عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ فِي الْجَنَّة خَيْمَةً مِنْ لُؤْلُؤَة مُجَوَّفَة عَرْضُهَا سِتُّونَ مِيلًا فِي كُلّ زَاوِيَة مِنْهَا أَهْل مَا يَرَوْنَ الْآخَرِينَ يَطُوف عَلَيْهِمْ الْمُؤْمِنُونَ " وَرَوَاهُ أَيْضًا مِنْ حَدِيث أَبِي عِمْرَان بِهِ وَقَالَ ثَلَاثُونَ مِيلًا وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث أَبِي عِمْرَان بِهِ وَلَفْظه " إِنَّ لِلْمُؤْمِنِ فِي الْجَنَّة لَخَيْمَةً مِنْ لُؤْلُؤَة وَاحِدَة مُجَوَّفَة طُولهَا سِتُّونَ مِيلًا لِلْمُؤْمِنِ فِيهَا أَهْل يَطُوف عَلَيْهِمْ الْمُؤْمِن فَلَا يَرَى بَعْضهمْ بَعْضًا" وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَبِي الرَّبِيع حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ قَتَادَة أَخْبَرَنِي خُلَيْد الْعَصْرِيّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء قَالَ الْخَيْمَة لُؤْلُؤَة وَاحِدَة فِيهَا سَبْعُونَ بَابًا مِنْ دُرّ وَحَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عِيسَى بْن أَبِي فَاطِمَة حَدَّثَنَا جَرِير عَنْ هِشَام عَنْ مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى " حُور مَقْصُورَات فِي الْخِيَام " وَقَالَ فِي خِيَام اللُّؤْلُؤ وَفِي الْجَنَّة خَيْمَة وَاحِدَة مِنْ لُؤْلُؤَة وَاحِدَة أَرْبَع فَرَاسِخ عَلَيْهَا أَرْبَعَة آلَاف مِصْرَاع مِنْ ذَهَبَ وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن وَهْب أَخْبَرَنَا عَمْرو أَنَّ دَرَّاجًا أَبَا السَّمْح حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ أَبِي سَعِيد عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " أَدْنَى أَهْل الْجَنَّة مَنْزِلَة الَّذِي لَهُ ثَمَانُونَ أَلْف خَادِم وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ زَوْجَة وَتُنْصَب لَهُ قُبَّة مِنْ لُؤْلُؤ وَزَبَرْجَد وَيَاقُوت كَمَا بَيْن الْجَابِيَة وَصَنْعَاء" وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث عَمْرو بْن الْحَارِث بِهِ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • إلا تنصروه فقد نصره الله

    إلا تنصروه فقد نصره الله : قال الكاتب - حفظه الله -: ونحن في هذه الرسالة نسعى لدراسة هذا التطاول على ديننا وعلى نبينا - صلى الله عليه وسلم -، وما شابهه في القديم والحديث باحثين عن أسبابه ودوافعه الحقيقية، راصدين بعض صوره في السنوات الماضية محللين مواقف الأمة حيال الأزمة الأخيرة، خالصين في النهاية إلى وضع خطة عمل منهجية مدروسة؛ للتعامل مع هذا التطاول سواء ما وقع منه بالفعل، أو ما يمكن أن يقع في المستقبل والعياذ بالله، وسوف يكون لنا في سبيل تحقيق ذلك عدد من الوقفات.

    الناشر: مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/168867

    التحميل:

  • نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة

    نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة: رسالة مختصرة تبين مفهوم التوحيد وأدلته وأنواعه وثمراته، ومفهوم الشرك وأدلة إبطالِه، وبيان الشفاعة المنفية والمثبتة، وأسباب ووسائل الشرك وأنواعه وأقسامه، وأضراره وآثاره.

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1941

    التحميل:

  • هداية الناسك إلى أهم المناسك

    هداية الناسك إلى أهم المناسك : نبذة يسيرة مختصرة تبين للحاج المسلم: كيف يؤدي مناسك حجه وعمرته من حين يحرم إلى أن يفرغ من أعمال حجه ..؟ وكيف يزور مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - ويسلم على النبي وعلى صاحبيه، وماينبغي معرفته إلى أن يرجع إلى بلاده ..؟

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/203884

    التحميل:

  • الأنوار الساطعة على دلالة نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

    الأنوار الساطعة على دلالة نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «فقد أحببتُ أن يكون لي الفضلُ الكبير والشرفُ العظيمُ في تصنيفِ كتابٍ أُضمِّنُه دلائلَ نبوَّةِ سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ أي: مُعجزاته الحسيَّة، وأخلاقه الكريمة الفاضِلة، فصنَّفتُ كتابي هذا وجعلتُه تحت عنوان: «الأنوار الساطعة على دلالة نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أخلاقه الكريمة الفاضِلة في ضوء الكتاب والسنة»، وقد رتَّبتُ موضوعاتِه حسب حروف الهِجاء ليسهُل الرجوعُ إليها عند اللزومِ».

    الناشر: موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/384397

    التحميل:

  • خير الزاد إلى يوم المعاد من غير الفريضة على هدي خير العباد

    خير الزاد إلى يوم المعاد من غير الفريضة على هدي خير العباد : تحتوي هذه الرسالة على: أولاً: بيان بعض الأعمال التي يعود نفعها على فاعلها وحده في الدنيا والآخرة. ثانيا: بيان بعض الأعمال التي يعود نفعها على فاعلها وغيره في الدنيا والآخرة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209455

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة