Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الدخان - الآية 59

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ (59) (الدخان) mp3
" فَارْتَقِبْ " أَيْ اِنْتَظِرْ" إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ " أَيْ فَسَيَعْلَمُونَ لِمَنْ تَكُون النُّصْرَة وَالظَّفَر وَعُلُوّ الْكَلِمَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَإِنَّهَا لَك يَا مُحَمَّد وَلِإِخْوَانِك مِنْ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَمَنْ اِتَّبَعَكُمْ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ كَمَا قَالَ تَعَالَى " كَتَبَ اللَّه لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي " الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى " إِنَّا لَنَنْصُر رُسُلنَا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَيَوْم يَقُوم الْأَشْهَاد يَوْم لَا يَنْفَع الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتهمْ وَلَهُمْ اللَّعْنَة وَلَهُمْ سُوء الدَّار " آخِر تَفْسِير سُورَة الدُّخَان وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة وَبِهِ التَّوْفِيق وَالْعِصْمَة .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

اختر سوره

اختر اللغة