Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة العنكبوت - الآية 54

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (54) (العنكبوت) mp3
أَيْ يَسْتَعْجِلُونَ الْعَذَاب وَهُوَ وَاقِع بِهِمْ لَا مَحَالَة قَالَ شُعْبَة عَنْ سِمَاك عَنْ عِكْرِمَة قَالَ فِي قَوْله " وَإِنَّ جَهَنَّم لَمُحِيطَة بِالْكَافِرِينَ " قَالَ الْبَحْر وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن . حَدَّثَنَا عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن مُجَالِد حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُجَاهِد عَنْ الشَّعْبِيّ أَنَّهُ سَمِعَ اِبْن عَبَّاس يَقُول " وَإِنَّ جَهَنَّم لَمُحِيطَة بِالْكَافِرِينَ " وَجَهَنَّم هُوَ هَذَا الْبَحْر الْأَخْضَر تَنْتَثِر الْكَوَاكِب فِيهِ وَتُكَوَّر فِيهِ الشَّمْس وَالْقَمَر ثُمَّ يُوقَد فَيَكُون هُوَ جَهَنَّم وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِم أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أُمَيَّة حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن حُيَيّ أَخْبَرَنِي صَفْوَان بْن يَعْلَى عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْبَحْر هُوَ جَهَنَّم " قَالُوا لِيَعْلَى فَقَالَ : أَلَا تَرَوْنَ أَنَّ اللَّه تَعَالَى يَقُول" نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا " قَالَ لَا وَالَّذِي نَفْس يَعْلَى بِيَدِهِ لَا أَدْخُلهَا أَبَدًا حَتَّى أُعْرَضَ عَلَى اللَّه وَلَا يُصِيبنِي مِنْهَا قَطْرَة حَتَّى أُعْرَض عَلَى اللَّه تَعَالَى هَذَا تَفْسِير غَرِيب وَحَدِيث غَرِيب جِدًّا وَاَللَّه أَعْلَم .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد

    لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد : رسالة مختصرة للعلامة ابن قدامة المقدسي - رحمه الله - بين فيها عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات، والقدر، واليوم الآخر، وما يجب تجاه الصحابة، والموقف من أهل البدع.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/111041

    التحميل:

  • مقدمات للنهوض بالعمل الدعوي

    قال المؤلف: إن قضية الدعوة إلى الله تعالى ليست شأنا خاصا لفئة محدودة من الناس، ولكنها من القضايا المركزية لهذه الأمة، فنحن أمة رسالتها الأساسية في هذه الحياة هداية الخلق ونشر ألعام الحق والعدل والخير، وتعبيد الناس لقيوم السماوات والأرض، كما ان إصلاح المجتمعات الإسلامية وتخليصها من حالة الوهن والغثائية من الهموم العامة لمعظم أبناء أمة الإسلام على اختلاف طبقاتهم وأوضاعهم.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/380518

    التحميل:

  • التجويد الميسر

    التجويد الميسر : هذا الكتاب عبارة عن تبسيط لقواعد التجويد والقراءة دون إخلال أو تقصير؛ بحيث يتسنى لكل مسلم تناولها وتعلمها دون حاجة إلى عناء أو مشقة في فهمها أو تطبيقها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/253178

    التحميل:

  • شرح حديث بني الإسلام على خمس

    شرح لحديث « بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2496

    التحميل:

  • مسائل يكثر السؤال عنها في الحج

    مسائل يكثر السؤال عنها في الحج: قال المصنف - حفظه الله - «ففي موسم الحج من كل عام تكثر أسئلة الناس عن أحكام الحج ومناسكه، سواء كان ذلك قبل الحج أو في أيامه، وقد تبين لي من خلال ذلك أن هناك مسائل يتكرر السؤال عنها، ومثلها في أحكام العمرة، مما يدل على شدة الحاجة إليها، وكان يتردد في ذهني بين حين وآخر أن أجمع شيئًا من هذه المسائل وأبين أحكامها، وشجعني على ذلك بعض الأخوة - أثابهم الله - فعزمت - متوكلاً على الله تعالى - وجمعت هذه المسائل بعد حج عام (1422 هـ) وأضفت إليها ما رأيت - حسب اجتهادي - أن الحاجة داعية إلى ذكره، كل ذلك بعبارة واضحة، مقرونة بالدليل معتمدًا على أظهر الأقوال فيما فيه خلاف».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2158

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة