Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الشعراء - الآية 60

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ (60) (الشعراء) mp3
ذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ فِرْعَوْن خَرَجَ فِي مَحْفِل عَظِيم وَجَمْع كَبِير هُوَ عِبَارَة عَنْ مَمْلَكَة الدِّيَار الْمِصْرِيَّة فِي زَمَانه أُولِي الْحَلّ وَالْعَقْد وَالدُّوَل مِنْ الْأُمَرَاء وَالْوُزَرَاء وَالْكُبَرَاء وَالرُّؤَسَاء وَالْجُنُود فَأَمَّا مَا ذَكَرَهُ غَيْر وَاحِد مِنْ الْإِسْرَائِيلِيَّات مِنْ أَنَّهُ خَرَجَ فِي أَلْف أَلْف وَسِتّمِائَةِ أَلْف فَارِس مِنْهَا مِائَة أَلْف عَلَى خَيْل دُهْم فَفِيهِ نَظَر : وَقَالَ كَعْب الْأَحْبَار فِيهِمْ ثَمَانُمِائَةِ أَلْف حِصَان أَدْهَم وَفِي ذَلِكَ نَظَر وَالظَّاهِر أَنَّ ذَلِكَ مِنْ مُجَازَفَات بَنِي إِسْرَائِيل وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم . وَاَلَّذِي أَخْبَرَ بِهِ الْقُرْآن هُوَ النَّافِع وَلَمْ يُعَيِّن عِدَّتهمْ إِذْ لَا فَائِدَة تَحْته لِأَنَّهُمْ خَرَجُوا بِأَجْمَعِهِمْ " فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ" أَيْ وَصَلُوا إِلَيْهِمْ عِنْد شُرُوق الشَّمْس وَهُوَ طُلُوعهَا.
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • المجتبى في تخريج قراءة أبي عُمر الدوري

    المجتبى في تخريج قراءة أبي عُمر الدوري: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «لما أُسنِد إليَّ تدريس (تخريج القراءات) بكلية الآداب قسم اللغة العربية - جامعة الخرطوم .. أردتُ أن أعدّ بحثًا أُضمِّنه تخريج قراءة أبي عمر الدُّوريِّ (ت 246 هـ) عن أبي عمروٍ البصريِّ (ت 154 هـ) نظرًا لشُهرة هذه القراءة بين أهل السودان، وسمَّيتُه «المُجتبى» في تخريج قراءة أبي عُمر الدُّوريِّ. أما منهج هذا البحث فقد قسمتُه إلى بابين: الأول: الأصول: وهي كل قاعدةٍ كليةٍ مُطّردة في جميع القرآن الكريم. والثاني: الفرش: وهي كل كلمةٍ خاصَّةٍ بالسورة التي تُذكر ولا تتعدَّاها إلى غيرها إلا بالنصِّ عليها. وقد توخَّيتُ في بحثي هذا سُهلوةَ العبارة، وجَزالَة التركيب، بعيدًا عن التطويلِ المُمِلِّ أو التقصيرِ المُخِلِّ».

    الناشر: موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/384404

    التحميل:

  • أمراض القلوب وشفاؤها

    في هذه الرسالة بيان بعض أمراض القلوب وشفاؤها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209148

    التحميل:

  • تبصرة الهداة بشأن الدعوة والدعاة

    تبصرة الهداة بشأن الدعوة والدعاة: رسالةٌ نافعةٌ يعمُّ النفع بها كل من سلك سبيل الدعوة؛ فهي نبراسٌ للدعاة إلى الله، ودليلٌ لكل من سار على طريق الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - على بصيرةٍ وفهمٍ، بإخلاصٍ وصدقٍ؛ لإيصال الحق للناس جميعًا.

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/330343

    التحميل:

  • مفسدات القلوب [ النفاق ]

    وصف النبي المنافق بالغدر والخيانة والكذب والفجور; لأن صاحبه يظهر خلاف ما يبطن; فهو يدعي الصدق وهو يعلم أنه كاذب; ويدعي الأمانة وهو يعلم أنه خائن; ويدعي المحافظة على العهد وهو غادر به; ويرمي خصومه بالافتراءات وهو يعلم أنه فاجر فيها; فأخلاقه كلها مبنية على التدليس والخداع; ويخشى على من كانت هذه حاله أن يبتلى بالنفاق الأكبر.

    الناشر: موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/340010

    التحميل:

  • من السيرة النبوية

    من السيرة النبوية : اشتملت هذه الرسالة على ذكر نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي هو أعلى الأنساب وأشرفها، وعلى ذكر أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - وفسر هذا الخلق العظيم بالتخلق بأخلاق القرآن والتأدب بآدابه والعمل به في جميع المجالات كما تضمنت لمحات من حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209206

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة