.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر القائمين على هذا الموقع الرائد وشكري لهم ليس لمجرد افتتاح موقع، فهذا سهل. وإن كان يستحق الشكر والتقدير والامتنان، لكن الشكر يتضاعف للمتابعة والمشورة والتواصل، وكل ما يقوم به هؤلاء خير.
تابعت الكثير مما يكتب هنا واتضح لي أن الغالبية يفضلون السفر خارج الحدود من أجل زراعة الشعر، وغالبية الغالبية تتجه نحو تركيا لاعتبارات لا تخفى على أحد يأتي في مقدمتها الجانب المادي، فالكفاءة والنتاج الطيبة مقرونة بالسعر المناسب هي محفزات بحد ذاتها للمضي إلى بلد أجاد المتخصصون فيه جذب الراغبين بتلقي الخدمة، أما استشاريونا الكرام هنا فلم يستوعبوا الأمر بالشكل الصحيح والمناسب، فظلوا يخسرون على الدوام مزيداً من الراغبين بتلقي الخدمة، فيما كسب غيرهم، وقد قرأت في تجارب محدودة هنا بأن الفارق في التكاليف يصل إلى الضعف وأكثر بين المراكز السعودية والمراكز الأخرى في عدد من الدول.
يقول أهل الحجاز كمثل : خلي سمننا في دقيقنا..!
ولا شك أن المثل معلوم للجميع، لكنه في هذا المجال غير موجود، فسمننا في الغالب في دقيق غيرنا..!
أليس الأولى أن يحدث تقارب بيننا وبينكم معاشر السادة الاستشاريين، اقتربوا منا قليلاً، سددوا وقاربوا، لا تحرصوا على إبعاد الشُقة، ونحن بدورنا لن نبحث عن غيركم. وشخصياً لو كان الفارق محدوداً لاخترت وطني، لكن حين يكون الفارق مضاعفاً فسأتحمل عناء السفر وما يتخلله وكلنا يدرك ما أرمي إليه.
يكفي أن نقول بأنها عملية لو عملتها في وطنك فسيكون من السهل الانتقال من المشفى إلى المنزل في وقت يسير بدلاً من الطائرات وبعد المسافات، وسيكون من السهل المتابعة ما بعد الزراعة، وكذلك سيكون هناك إمكانية التدخل السريع لو حصلت مشكلات. هذا فيما يخص من يزرع، أما فيما يخص المراكز والاستشاريين فسيتطور عملهم وتزداد خبراتهم وسيتضاعف دخلهم. ولن تهاجر أموال الزارعين إلى الخارج...!
دعونا نمد أيدينا وقلوبنا لبعضنا فالمكسب لنا ولكم، قوموا بعمل حملات دعائية جاذبة، احتفظوا بمن يرغب بكم وسيفضلكم على غيركم لو رأى منكم ما يحفزه على فعل ذلك. كونوا معنا وسنبارك خطواتكم بالبقاء معكم.
والله من وراء القصد.
أخوكم / كاتب سعودي
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر القائمين على هذا الموقع الرائد وشكري لهم ليس لمجرد افتتاح موقع، فهذا سهل. وإن كان يستحق الشكر والتقدير والامتنان، لكن الشكر يتضاعف للمتابعة والمشورة والتواصل، وكل ما يقوم به هؤلاء خير.
تابعت الكثير مما يكتب هنا واتضح لي أن الغالبية يفضلون السفر خارج الحدود من أجل زراعة الشعر، وغالبية الغالبية تتجه نحو تركيا لاعتبارات لا تخفى على أحد يأتي في مقدمتها الجانب المادي، فالكفاءة والنتاج الطيبة مقرونة بالسعر المناسب هي محفزات بحد ذاتها للمضي إلى بلد أجاد المتخصصون فيه جذب الراغبين بتلقي الخدمة، أما استشاريونا الكرام هنا فلم يستوعبوا الأمر بالشكل الصحيح والمناسب، فظلوا يخسرون على الدوام مزيداً من الراغبين بتلقي الخدمة، فيما كسب غيرهم، وقد قرأت في تجارب محدودة هنا بأن الفارق في التكاليف يصل إلى الضعف وأكثر بين المراكز السعودية والمراكز الأخرى في عدد من الدول.
يقول أهل الحجاز كمثل : خلي سمننا في دقيقنا..!
ولا شك أن المثل معلوم للجميع، لكنه في هذا المجال غير موجود، فسمننا في الغالب في دقيق غيرنا..!
أليس الأولى أن يحدث تقارب بيننا وبينكم معاشر السادة الاستشاريين، اقتربوا منا قليلاً، سددوا وقاربوا، لا تحرصوا على إبعاد الشُقة، ونحن بدورنا لن نبحث عن غيركم. وشخصياً لو كان الفارق محدوداً لاخترت وطني، لكن حين يكون الفارق مضاعفاً فسأتحمل عناء السفر وما يتخلله وكلنا يدرك ما أرمي إليه.
يكفي أن نقول بأنها عملية لو عملتها في وطنك فسيكون من السهل الانتقال من المشفى إلى المنزل في وقت يسير بدلاً من الطائرات وبعد المسافات، وسيكون من السهل المتابعة ما بعد الزراعة، وكذلك سيكون هناك إمكانية التدخل السريع لو حصلت مشكلات. هذا فيما يخص من يزرع، أما فيما يخص المراكز والاستشاريين فسيتطور عملهم وتزداد خبراتهم وسيتضاعف دخلهم. ولن تهاجر أموال الزارعين إلى الخارج...!
دعونا نمد أيدينا وقلوبنا لبعضنا فالمكسب لنا ولكم، قوموا بعمل حملات دعائية جاذبة، احتفظوا بمن يرغب بكم وسيفضلكم على غيركم لو رأى منكم ما يحفزه على فعل ذلك. كونوا معنا وسنبارك خطواتكم بالبقاء معكم.
والله من وراء القصد.
أخوكم / كاتب سعودي