bnr1 bnr1
bnr1 bnr1 bnr1 bnr1
bnr1 bnr1 bnr1 bnr1

مهم للفائدة

إنضم
21 أبريل 2014
المشاركات
41
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
* أهم مشاكل فروة الرأس

* الفروة الجافة والشعر الجاف: تحدث هذه الحالة عندما يزال الغشاء الهيدروليبيك Hydrolipidic، الذي يغلف سطح الجلد الذي يعمل في الحالات العادية كحام للفروة من العوامل الخارجية (سواء عوامل بيئية أو فيزيائية أو كيميائية)، كما يمنع حدوث الجفاف وهو ضروري أيضا لجعل الشعر لامعا وناعما. لكن عندما يصبح الإفراز الدهني هذا غير كاف، فإن هذا الغشاء يصبح عديم الفعالية مسببا الجفاف وفقدان الرطوبة في فروة الرأس. وفروة الرأس الجافة تتسبب بالتالي في جفاف الشعر وبهتانه وتقصفه. ويجب أن نذكر أن أهم أسباب جفاف الشعر والفروة هو الإفراط في استخدام مجفف الشعر الكهربائي (السشوار)، ومستحضرات تلوين وصبغ الشعر والتموج Perming والتجعيد Carling.

الفروة الدهنية والشعر الجاف: وهي مشكلة كثيرة الحدوث ومنتشرة، حيث يمتلك الإنسان فروة دهنية في حين يكون شعره جافا، وهذه الحالة تحدث بسبب عوامل خارجية أيضا مثل الشمس والحرارة والرياح، حيث يغطي الزهم أو الإفراز الدهني الفروة، لكن من دون أن يكون قادرا على بلوغ خصلات الشعر (جذع الشعرة).

وهذا يفقد الشعر حماية غطاء الزهم لفترة طويلة مما يؤدي إلى جفافه وفقدانه للمعانه ورونقه. كما أن الإفراز الدهني يتراكم على البصيلات ويقوم بخنقها ومنع وصول الدم إلى البصيلة مما يؤدي إلى جفاف الشعرة وتقصفها.

الفروة الدهنية والشعر الدهني: وهذه المشكلة أيضا ينتج عنها اختناق البصيلة لتراكم الدهون حولها كما يحدث في الحالة السابقة.

* قشرة الرأس

* هناك نوعان من قشرة فروة الرأس (القشرة الجافة ـ القشرة الدهنية)، وذلك تبعا لطبيعة فروة الرأس، ففي حالة القشرة الدهنية غالبا ما يرافقها حكة بالرأس.

والقشرة حالة غالبا ما تكون مرتبطة بالاستعداد الوراثي أو تكون ردة فعل تحسسية من الحليب أو مشتقات الألبان عند بعض الأشخاص (وهي أيضا جزء من الأكزيما الوراثية) Atopiceczema. والقشرة أيضا إشارة واضحة إلى وجود نقص فيتامين B12 وA وحمض اللينوليك والزنك.

لذلك يجب أن نركز في علاجنا للقشرة على هذه المجموعات من الفيتامينات مع تجنب السبب المباشر وهو الانفعالات الضاغطة، التي تتسبب في زيادة إفراز دهون فروة الرأس.

* الشعر

* تمر الشعرة في حياتها بثلاثة أطوار مختلفة ضمن دورتها الحياتية Life Cycle ، وهي:

1 ـ طور النمو Anagen Plase، ويدوم من سنتين إلى ست سنوات.

وخلال هذه المدة تنمو الشعرة من نصف بوصة إلى بوصة واحدة في الشهر، ويجب أن نشير إلى أنه كلما كان هذا الطور طويلا، كانت الشعرة أطول.

2 ـ طور الراحة Catagen Phase، وخلال هذا الطور الذي يستمر من شهرين إلى ثلاثة أشهر تتقلص فيها بصيلة الشعر، ثم تتوقف عن النمو ولا تسقط.

3 ـ طور التساقط Telogen Phase، ويستمر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وخلال هذه المدة تنفصل الشعرة بنفسها عن الحلبة وتندفع لأعلى عبر جريب الشعرة. وهذا يعني أنه عندما تسقط شعرة ميتة كاملة فإنها تستبدل بأخرى جديدة من نفس الجريب الواقع تحت سطح الجلد. وتبدأ الشعرة الجديدة في دورة حياتية جديدة.

لذلك، فلو أن معدل الشعر في رأس الإنسان من مائة ألف إلى مائة وخمسين ألف شعرة، وعمر الشعرة الواحدة في المتوسط ثلاث سنوات (ألف يوم)، فإن المعدل الطبيعي لسقوط الشعر عند الإنسان العادي هو من 50 إلى 100 شعرة يوميا. وهذا يفسر لماذا تكثر الشكوى لدى أطباء الجلدية من سقوط الشعر من النساء، خاصة أن كل النساء يعتقدن أنهن يعانين من تساقط الشعر. هذا لأن مائة شعرة يوميا من شعر الرجل (القصير) قد لا يشعر بها. أما المائة شعرة لدى المرأة فتمثل كمية كبيرة تشعر بها المرأة، فتعتقد أنها تمر بحالة مرضية. وفي أغلب الأحيان تكون هذه هي الدورة الطبيعية لحياة الشعر والمعدل الطبيعي للتساقط.

* صحة الشعر

* رغم أن الجينات المتوارثة للإنسان هي العامل الرئيسي لتحديد لون الشعر ونسيجه ونوعه، فهناك عوامل أخرى يمكن أن تحدد صحته.

أما العوامل التي تلعب دورا مهما في صحة الشعر:

> الولادة وتناول حبوب منع الحمل (عند النساء): وهذه العوامل تؤثر في الهورمونات في جسد المرأة مع العلم بأن أي تغيير أو تقلب في مستوى هذه الهورمونات سيكون متصلا اتصالا مباشرا بعمل الغدد ويؤثر بالسلب في صحة الشعرة.

> المرض: فالآثار السلبية للمرض وارتفاع الحرارة والضعف العام ينعكس بالسلب على الشعرة.

> الحمية والنظام الغذائي: ونقصد بذلك الحمية العشوائية غير المدروسة التي لا تتم تحت إشراف طبيب متخصص، فإن بعض النساء يجرين حمية عشوائية من دون دراسة. فلو علمنا أن الشعر مؤلف بصورة أولية من البروتين، فإن أي غذاء ينقصه البروتين سيؤثر مباشرة في نمو الشعرة، وأيضا ينعكس النظام الغذائي غير المدروس بالسلب على لون ولمعان ونسيج الشعر.

> الأدوية: يمكن لبعض الأدوية أن تؤثر في الجسم خاصة بالشعر بطرق غير ملائمة، مثال ذلك دوار Acutane المستخدم في علاج حب الشباب. فيمكن أن تكون له آثار واضحة في التسبب بجفاف الشعر والجلد معا (وذلك نتيجة لزيادة غير طبيعية في فيتامين A نتيجة تعاطي هذا الدواء.. التي تؤدي إلى ظهور الآثار الخارجية للدواء). كذلك فإن السرطان والعلاجات الكيميائية تضعف الشعر غير أنه يعود للنمو تلقائيا عندما ينتهي العلاج.

> أمراض الغدة الدرقية: إن زيادة أو قصور إفراز الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر، لكن الشعر يعود لينمو بعد أن تتم المعالجة الدوائية بتنظيم مستوى هورمون الغدة الدرقية.

> فقر الدم والأنيميا: خاصة عند النساء والعائد إلى نقص الحديد خلال فترة الطمث من خلال أهم مسببات التساقط.

> وأخيرا الضغوط النفسية وقلة النوم: فعندما يكون الجسم مرهقا ومتعبا تضعف عنده المناعة ويصبح عرضة لعدد من المشاكل الصحية ومنها تساقط الشعر.

وهناك أمور أكثر ضررا لصحة الشعر، ومنها:

ـ التعرض المفرط للشمس والرياح والمياه المالحة واستخدام (السشوار) الساخن بكثرة أيضا.

ـ استخدام صبغة الشعر ومستحضرات التقشير والتفتيح.

ـ أيضا استخدام فرشاة من النايلون يؤدي إلى تكسير وتشقق أطراف الشعر، لذلك يجب استعمال فرشاة جيدة من الشعر الطبيعي.

منقول للفائده
 
إنضم
27 يونيو 2012
المشاركات
791
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
شكرا على المعلومات القيمه

اختى جزاك الله الف خير :)
 
أعلى