- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 119
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
بدأت عمليات شفط الدهون في الولايات المتحدة الأمريكية في بدايات الثمانينات وعمليات الشفط وإعادة التشكيل والتجميل للتخلص من الترسبات الدهنية التي لا تزيلها الحمية أو التمارين الرياضية، مثل هذه التكونات أو الترسبات الدهنية التي عادة ما تتكون في منطقة الوركين والفخذين والبطن والخاصرتين كما يمكن شفط الدهون من الذقن أو الفكين والكاحلين وأعلى الذراعين والصدر والركبتين.
الأشخاص الذين يحصلون على أفضل النتائج:
الأشخاص الذين يحصلون على أفضل النتائج هم الأصحاء ذو الجلد المرن والتي تكون عندهم الترسبات الدهنية في أماكن محدودة ويكون الشخص قريب من وزنه المثالي.
من الطبيعي أن تتجمع الدهون عند المرأة بصفة عامة حول الأرداف والمؤخرة والبطن بينما تتجمع الدهون بالنسبة للرجال حول المنطقة الوسطى من الجسم كما يعانى بعض الرجال مما يعرف بتضخم الثدي.
عملية الشفط تحسن المنظر وترفع الروح المعنوية لدى من يعانون من البدانة وعدم التناسق وعلى العموم فإن هذه العملية لا تعنى اعطاء الشخص الحرية بعد اجرائها ليتناول ما يشاء من الأغذية أو التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية، بل على العكس فإن عليه الإلتزام بالحمية الغذائية السليمة وممارسة التمارين الرياضية للمحافظة على الشكل الجديد، وعلى أية حال فإن عملية الشفط يمكن أن تعطى الفرصة للدهون الغير مرغوب فيها أن تترسب في مناطق أخرى وعلى طبيب التجميل أن يناقش الحالة ومدى فعاليتها مع المريض.
الآثار الجانبية للعملية:
لكل اجراء جراحي مخاطره وآثاره الجانبية وعملية شفط الدهون هي عملية شائعة جداً بما أنها أكثر الاجراءات فعّالية في التخلص من الدهون الزائدة وهي بالتالي لها بعض الآثار الجانبية والتى يمكن التغلب عليها وذلك عن طريق الدقة في اختيار الطبيب المدرب وذو الخبرة والسمعة الجيدة في هذا المجال، كما يجب أن تكون العيادة مجهزة بأحدث الأجهزة وكل مايحتاجه لإجراء العملية، كما يجب أن يكون المريض في حالة تجعله من الأشخاص المرشحين لمثل هذا الاجراء على أن يتبع جميع ارشادات الطبيب قبل وبعد العملية وبدقة.
عموماً وحتى مع أمهر الجراحين فان نتائج العملية تتراوح في نسبة نجاحها ويمكن أن يتعرض المريض بعد العملية لبعض المشكلات وخاصة هؤلاء الذين يعانون من قلة في مرونة الجلد حيث يمكن أن يظهر الجلد بشكل غير مستو او ربما يحدث إلتهاب أو تغير اللون أو تجمع للسوائل تحت الجلد أو التنميل أو الندبات، هذا على الرغم من أن هذه الآثار نادرة جداً في حدوثها.
عملية الشفط هذه يمكن أن تعطى بعض الأشخاص شكلاً جديداً لم يكن ليحدث بدون هذا الإجراء، ومن الضروري أن تناقش الجراح عن فوائدة ومخاطر العملية مع اعطائه شرحاً وافياً لجميع ظروف المريض الخاصة.
قبل العملية:
عند الاستشارة يجب أن تناقش مع جراحك المختص مناطق الجسم التي ترغب في تعديلها على أن تخضع لفحص دقيق لتحديد مدى مرونة الدهون اضافة إلى مراجعة عامة للتاريخ الصحي والدوائي، يمكن كذلك مناقشة وضعية فتحات الشفط والإجراءات التي سوف تتم إلى جانب الاستعلام عن الأدوية التي يمكن أن يتناولها المريض والتي يجب أن يمتنع عنها مثل تلك الأدوية التي تؤثر على تجلط الدم فربما ينصح الطبيب بالتوقف عنها لمدة أسبوع أو اثنين قبل و بعد العملية.
بالرغم من أن المريض يستطيع الحركة في الحال بعد الجراحة إلا أنه لا يستطيع قيادة السيارة في العودة إلى المنزل ويحتاج مساعدة بعض الأشخاص في المنزل لقضاء بعض حاجياته.
كيف تتم العملية:
تعتمد مدة البقاء في المستشفى على كمية الدهون المزالة وحجم العملية وكذلك على ما إذا كانت العملية تحت تخدير كلى أو تخدير موضعي بعض العمليات تستدعى البقاء في المستشفى لفترة وجيزة وذلك إذا استخدم الطبيب تخديراً عاماً أما الآن ومع التقنية الجديدة لإجراء العملية عن طريق حقن المنطقة التي يراد شفط الدهون منها بمحلول خاص مخلوط بمخدر قبل الجراحة وهذا يعرف بالشفط بالتيومسنت هذا الحقن يحفظ السوائل المحيطة بالأوعية الدموية جاعلاً من العملية عملية بدون نزيف مع وقف الإحساس بالألم وبعد ذلك تتم العملية بالطريقة التقليدية، يتم ادخال أنبوب معدني من خلال فتحة صغيرة حوالي نصف بوصة في المنطقة المختارة للعملية ثم يتم توصيل هذا الأنبوب بمضخة لشفط الدهون من الطبقات الموجودة بين الجلد والعضلات هذا الأنبوب متصل بماكينة أو سيرنجة ذات قوة شفط عالية تسحب الدهون وأحياناً يلجأ الطبيب إلى ضخ سائل مخفف للدهون لتسهيل شفطها وتقليل المعاناة بعد العملية.
بعد العملية
يستطيع أغلب المرضى أن يتحركوا بعد العملية مباشرة إلا أنه ينصح بالراحة في السرير لمدة يوم أو يومين حين تكون كمية الدهون المزالة كبيرة، يجب أن نضع في الاعتبار أن عملية الشفاء هي عملية تدريجية وسوف ينصح الطبيب المعالج بمباشرة الأنشطة اليومية بأسرع ما يمكن حتى يقلل من مضاعفات ما بعد العملية ولكن في بعض الحالات ينصح الطبيب بتجنب القيام بالأنشطة العنيفة لعدة أسابيع وسوف يسمح بالمتمارين الرياضية الخفيفة في خلال أيام قليلة.
كما ينصح الطبيب بارتداء اللباس الضاغط على المنطقة التي أجريت فيها العملية لتخفيف التورم والذي يجب ارتداءه لمدة ستة أسابيع. بالنسبة للغرز سوف تفك في غضون أسبوع ونصف إذا لم تكن من ذلك النوع الذي يذوب تلقائياً.
ربما تشعر بأنك متوعك بعد العملية بسبب السوائل الزائدة التي ضخت في جسمك أثناء العملية وربما تظهر كدمات وبعض التورم ولكن كل هذه الأشياء وقتية وتزول تدريجياً ربما تشعر كذلك بالألم الذي تشعر به بعد القيام بالتمارين الرياضية المكثفة في هذا الجزء من الجسم ولكنك تستطيع مباشرة العمل بعد أيام قليلة.
شكلك الجديد:
تذكر أن عملية شفط الدهون هي إجراء جراحي ويجب أن ننتظر حتى يلتئم الجسم تماماً حتى ترى النتائج كاملة، تستطيع أن ترى الفرق خلال أسبوعين أو ثلاثة، ولكن النتيجة النهائية يمكن أن تظهر بكل وضوح بعد ستة أشهر إلى سنة كاملة في بعض الحالات.
يجب عليك مراعاة تناول الحمية المتوازنة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام حتى تستمتع بالنتيجة لسنوات قادمة، ان العديد من المرضى يجدون أن عملية شفط الدهون هذه قد رفعت معنوياتهم إلى درجة كبيرة وأعطتهم الحافز الأقوى للقيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم أكثر من ذى قبل ومع التوقعات المتزنة نرى أغلب المرضى مسرورين بما حصلوا عليه من نتائج حيث أن الهدف من هذه العملية هو شعورك بالارتياح تجاه جسمك وشكلك الجديد.
يمكن أن تتم العملية تحت تخدير عام أو تحت التخدير الموضعي أو التيوميسنت