راعي المعاني
عضو متميز
- إنضم
- 29 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 99
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد / أن الله سبحانه ابتلى الأنبياء والرسل والصالحين والاولين والاخرين بأنواع من النعم والنقم
يقول الله جلا وعلا ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون )
غريبه هذه الدنيا كل من لقيت يشكو دهره ليت شعري هذه الدنيا لمن ..
هذه الدنيا يشكوها الموظف والعاطل ويشكوها المتزوج والعازب يشكوها الغني والفقير..يشكوها الرئيس والعامل.. سبحان الله..الشاب يتوق الى الزواج فاذا تزوج سئم الزواج لمى يرى من مسؤلياته الجسام والفتاه تتمنى الزواج فاذا تزوجت وواجهت مشكلات زوجيه غبطت بسببها من لم تتزوج..والذي لم يولد له يتمنى الولد فاذا ولد له وواجه مصاعب في التربيه اوعقوق الابناء تمنى ان لم يولد له..لماذا..لماذا..لماذا ....الناس يعيشون بين هم وقلق لماذا..
(هكذا حال الدنياء لاتخلو من مصائب او اتخلو من مكدرات قضى الله سبحانه وتعالي بذلك لانها دار ابتلاء وامتحان..قال تعالى:[ولنبلونكم بشر والخير فتنه] بل هناك من لايكتفي بقلق الحاضر وغم الوضع الذي يعيشه فيذهب بعيداً الى المستقبل متخوفاً مما تخبئ له الايام من الامور يتخوفها بعض الناس من مستقبلهم ..
(10% الحدث نفسه و90% هو رده فعلك على هذا الحدث...يقف على رئس هذا الوسائل التي تجفف منابع القلق الايمان بالله سبحانه وتعالى..فمايصيبنا شيء و مايجري على الارض ومايجري عليك في نفسك كل ذلك في كتاب وهو اللوح المحفوظ فاذا علم ان الامر كذالك ففيما القلق فيما الحزن وفيما الخوف على ماتم وفيما التخوف على المستقبل وانت تعلم انك تحت تدبيروتقدير ربك العزيز الكريم سبحانه وتعالى.(.ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب) فاذا واجهت مشكله او حل بك مكروه فلا تنظر على انه امر مؤبد ومخلد وانما انظر اليه على انه ضيف وسيرتحل..وكلما استحكمت الكربه فان هاذا مؤذن بقرب الفرج ...
(كثيراً من الناس اذا اصيب بمصيبه نظر الى العالم كله من خلال نظاره هذا المشكله وينسى انه يتمتع بنعم عظيمه وكثيره ..كم من امراه كرهت ان يتزوج زوجها عليها فكانت العاقبه ان يكون ابن ضرتها ابر بها من ابنها....فصار يفتح لها باب السياره ..
ان 93% مما نقلق من اجله اوهام لايقع ....كثيرا من الناس يضيع وقته في البكاء على الماضي ...ياخي لاتلتفت الى الماضي ابداً اسدل عليه الستار..يقفز الى ذهنك العقبات والمصاعب والمشكلات التي تعترض هذا المشروع..المتفائل يرى فرصاً في كل صعوبه واما المتشائم فانه يرى صعوبات في كل فرصه.... تذكرهذا جيداً افقه جيداً(كل مكروه تنزل بك كل مصيبه تحيط بك كل مشكله تعترض طريقك هي في حدود طاقتك ..انا ماستطيع انا ماطيق انا تكاثرت على الهموم انا زادت على المشكلات لوكان سهما واحداً لتقيته ولاكن سهم وثاني وثالث..لايا أخي انت مؤمن انت مؤمن انت مؤمن..تستطيع ان تواجه جميع نواحي الحياه ان تواجه بصبر..بصبر ... .بصبر ...
..
وهناك بعض النقاط والجوانب الشرعية المفيدة بأذن الله
أولاً: يجب أن تعلم أن الهموم والغموم التي تصيب المرء هي من جملة ما يكفر عنه بها، ويخفف عنه من ذنوبه، فإذا صبر واحتسب أثيب على ذلك.
ثانياً:
ومن الأدوية النافعة لكل ما سبق:
أن تقول ما جاء في الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من مؤمن يصيبه هم أو غم أو حزن فيقول: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي، إلا فرج الله عنه". فهذا من الأدوية الشرعية العظيمة النافعة فأكثر من ترداده متيقن به.
ثالثاً: إليك هذه الأسباب والوسائل وهي (بإذن الله) من أعظم أسباب الشفاء والطمأنينة لمن تدبرها وعمل بها بصدق وإخلاص، وهي:
1ـ الهداية والتوحيد: قال تعالى: {أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ..} [الزمر:22].
2ـ العمل الصالح: قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [النحل:97].
3ـ الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل: قال تعالى: {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً..} {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
4ـ الإكثار من ذكر الله قال تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28].
5ـ الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة وإياك والفراغ فإن الشياطين تعبث بالعقول والأبدان الفارغة.
6ـ نسيان ما مضى من المكارة والإساءات، مع الاستغفار إلى الله كثيراً (100مرة يومياً)، والدعاء لوالدك بالرحمة والجنة كثيراً والتصدق (والحج والعمرة عنه إن تيسر).
7ـ إخراج ما يتعب القلب من الصفات المذمومة، كالحسد والغل والشحناء والكبر.
8ـ ترك فضول الكلام وفضول النظر، وعليك بمصاحبة الصالحين، وإياك ورفقة السوء.
9ـ الإكثار من الصلاة: فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، وكان يقول: "أرحنا بالصلاة يا بلال".
10. خوف الإنسان وقلقه ينشأ من ثلاثة أمور رئيسة: الرزق، والموت، والشقاء أو السعادة. والله تعالى برحمته تكفل بهذه الأمور الثلاثة.. فلا تحزن ولا تجزع ما دام الله معك، ما دمتِ ملتزم بأحكامه. وإن كنتِ مقصرةفعليك بالاستغفار والإنابة؛ تجد عندهك حلاوة الإيمان وبرد اليقين وطمأنينة النفس.
رابعاً: من ذلك الاستغفار والدعاء لك ولوالدك. وأحسن ظنك بالله، واعلم أنه سبحانه ما ابتلاك إلا ليعافيك، فأكثر من الدعاء إلى الله تعالى أن يعافيك، واستعين بالصلاة وقراءة القرآن، وأكثر كذلك من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله"، وعليك بالرضاء والتسليم بقضاء الله وقدره، فإن الله تعالى بقسطه وعلمه جعل الروح والفرح في الرضاء واليقين، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط.
خامساً: إياك والوهم.. ومن يوهمك بأن بك سحراً أو مساً أو حسداً أو.. إلخ، ولله الحمد. والإنسان إذا ما تسلطت عليه الأوهام؛ فمن الصعب أن يخرج منها، فعليك بالصبر والاحتساب والتوكل على الله وفعل الطاعات واجتناب المنهيات.
و"سيجعل الله بعد عسر يسراً".
أسأل الله أن يمن عليك بالراحة والطمأنينة والسعادة في الدنيا والآخرة.
(وأسأل الله العلى العظيم ان يعيذنا من الهم والغم... ويشرح صدورنا بالايمان الحق ..وجميع المسلمين....آآآآآآآمين ) بقلم الفقير الى عفو ربه الشيخ / علي الرويعي
منقووووووووووووووول
وبعد / أن الله سبحانه ابتلى الأنبياء والرسل والصالحين والاولين والاخرين بأنواع من النعم والنقم
يقول الله جلا وعلا ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون )
غريبه هذه الدنيا كل من لقيت يشكو دهره ليت شعري هذه الدنيا لمن ..
هذه الدنيا يشكوها الموظف والعاطل ويشكوها المتزوج والعازب يشكوها الغني والفقير..يشكوها الرئيس والعامل.. سبحان الله..الشاب يتوق الى الزواج فاذا تزوج سئم الزواج لمى يرى من مسؤلياته الجسام والفتاه تتمنى الزواج فاذا تزوجت وواجهت مشكلات زوجيه غبطت بسببها من لم تتزوج..والذي لم يولد له يتمنى الولد فاذا ولد له وواجه مصاعب في التربيه اوعقوق الابناء تمنى ان لم يولد له..لماذا..لماذا..لماذا ....الناس يعيشون بين هم وقلق لماذا..
(هكذا حال الدنياء لاتخلو من مصائب او اتخلو من مكدرات قضى الله سبحانه وتعالي بذلك لانها دار ابتلاء وامتحان..قال تعالى:[ولنبلونكم بشر والخير فتنه] بل هناك من لايكتفي بقلق الحاضر وغم الوضع الذي يعيشه فيذهب بعيداً الى المستقبل متخوفاً مما تخبئ له الايام من الامور يتخوفها بعض الناس من مستقبلهم ..
(10% الحدث نفسه و90% هو رده فعلك على هذا الحدث...يقف على رئس هذا الوسائل التي تجفف منابع القلق الايمان بالله سبحانه وتعالى..فمايصيبنا شيء و مايجري على الارض ومايجري عليك في نفسك كل ذلك في كتاب وهو اللوح المحفوظ فاذا علم ان الامر كذالك ففيما القلق فيما الحزن وفيما الخوف على ماتم وفيما التخوف على المستقبل وانت تعلم انك تحت تدبيروتقدير ربك العزيز الكريم سبحانه وتعالى.(.ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب) فاذا واجهت مشكله او حل بك مكروه فلا تنظر على انه امر مؤبد ومخلد وانما انظر اليه على انه ضيف وسيرتحل..وكلما استحكمت الكربه فان هاذا مؤذن بقرب الفرج ...
(كثيراً من الناس اذا اصيب بمصيبه نظر الى العالم كله من خلال نظاره هذا المشكله وينسى انه يتمتع بنعم عظيمه وكثيره ..كم من امراه كرهت ان يتزوج زوجها عليها فكانت العاقبه ان يكون ابن ضرتها ابر بها من ابنها....فصار يفتح لها باب السياره ..
ان 93% مما نقلق من اجله اوهام لايقع ....كثيرا من الناس يضيع وقته في البكاء على الماضي ...ياخي لاتلتفت الى الماضي ابداً اسدل عليه الستار..يقفز الى ذهنك العقبات والمصاعب والمشكلات التي تعترض هذا المشروع..المتفائل يرى فرصاً في كل صعوبه واما المتشائم فانه يرى صعوبات في كل فرصه.... تذكرهذا جيداً افقه جيداً(كل مكروه تنزل بك كل مصيبه تحيط بك كل مشكله تعترض طريقك هي في حدود طاقتك ..انا ماستطيع انا ماطيق انا تكاثرت على الهموم انا زادت على المشكلات لوكان سهما واحداً لتقيته ولاكن سهم وثاني وثالث..لايا أخي انت مؤمن انت مؤمن انت مؤمن..تستطيع ان تواجه جميع نواحي الحياه ان تواجه بصبر..بصبر ... .بصبر ...
..
وهناك بعض النقاط والجوانب الشرعية المفيدة بأذن الله
أولاً: يجب أن تعلم أن الهموم والغموم التي تصيب المرء هي من جملة ما يكفر عنه بها، ويخفف عنه من ذنوبه، فإذا صبر واحتسب أثيب على ذلك.
ثانياً:
ومن الأدوية النافعة لكل ما سبق:
أن تقول ما جاء في الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من مؤمن يصيبه هم أو غم أو حزن فيقول: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي، إلا فرج الله عنه". فهذا من الأدوية الشرعية العظيمة النافعة فأكثر من ترداده متيقن به.
ثالثاً: إليك هذه الأسباب والوسائل وهي (بإذن الله) من أعظم أسباب الشفاء والطمأنينة لمن تدبرها وعمل بها بصدق وإخلاص، وهي:
1ـ الهداية والتوحيد: قال تعالى: {أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ..} [الزمر:22].
2ـ العمل الصالح: قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [النحل:97].
3ـ الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل: قال تعالى: {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً..} {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
4ـ الإكثار من ذكر الله قال تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28].
5ـ الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة وإياك والفراغ فإن الشياطين تعبث بالعقول والأبدان الفارغة.
6ـ نسيان ما مضى من المكارة والإساءات، مع الاستغفار إلى الله كثيراً (100مرة يومياً)، والدعاء لوالدك بالرحمة والجنة كثيراً والتصدق (والحج والعمرة عنه إن تيسر).
7ـ إخراج ما يتعب القلب من الصفات المذمومة، كالحسد والغل والشحناء والكبر.
8ـ ترك فضول الكلام وفضول النظر، وعليك بمصاحبة الصالحين، وإياك ورفقة السوء.
9ـ الإكثار من الصلاة: فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، وكان يقول: "أرحنا بالصلاة يا بلال".
10. خوف الإنسان وقلقه ينشأ من ثلاثة أمور رئيسة: الرزق، والموت، والشقاء أو السعادة. والله تعالى برحمته تكفل بهذه الأمور الثلاثة.. فلا تحزن ولا تجزع ما دام الله معك، ما دمتِ ملتزم بأحكامه. وإن كنتِ مقصرةفعليك بالاستغفار والإنابة؛ تجد عندهك حلاوة الإيمان وبرد اليقين وطمأنينة النفس.
رابعاً: من ذلك الاستغفار والدعاء لك ولوالدك. وأحسن ظنك بالله، واعلم أنه سبحانه ما ابتلاك إلا ليعافيك، فأكثر من الدعاء إلى الله تعالى أن يعافيك، واستعين بالصلاة وقراءة القرآن، وأكثر كذلك من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله"، وعليك بالرضاء والتسليم بقضاء الله وقدره، فإن الله تعالى بقسطه وعلمه جعل الروح والفرح في الرضاء واليقين، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط.
خامساً: إياك والوهم.. ومن يوهمك بأن بك سحراً أو مساً أو حسداً أو.. إلخ، ولله الحمد. والإنسان إذا ما تسلطت عليه الأوهام؛ فمن الصعب أن يخرج منها، فعليك بالصبر والاحتساب والتوكل على الله وفعل الطاعات واجتناب المنهيات.
و"سيجعل الله بعد عسر يسراً".
أسأل الله أن يمن عليك بالراحة والطمأنينة والسعادة في الدنيا والآخرة.
(وأسأل الله العلى العظيم ان يعيذنا من الهم والغم... ويشرح صدورنا بالايمان الحق ..وجميع المسلمين....آآآآآآآمين ) بقلم الفقير الى عفو ربه الشيخ / علي الرويعي
منقووووووووووووووول
