اخوتي الكرام. قبل سلعتين قمت بتنزيل هذا الموضوع ولكن تم الحذف. لا اعلم من قام بحذف موضوعي. يبدو ان له مصالح مالية. للدفاع عن مستشفى شيفري. انا الآن في مستشفى شيفري. وقبل ساعة خرجت من العملية. وأحذركم بشدة من التعامل مع عصام عجوز. حيث يدعي أنه مدير العلاقات الدولية. وهو مجرد سمسار وقام بالكذب والاحتيال علي. والله يشهد على كلامي وانا الآن مقيم في غرفة 305 وانا رتبت معه من السعودية قبل ثلاثة اشهر. بأن عددنا 3 أشخاص واننا سوف نصل المطار الساعة السادسة صباحا وارسلت له صور التذاكر. وكان كلامه كله عسل وجميل جدا. واخبرني ان كل مريض في غرفة مستقلة. وانه سوف يكون في استقبالنا حال وصولنا الى المركز. ولما وصلنا المطار اخذنا السائق. ثم ذهبنا للمستشفى ولم يكن احد امامنا. واخذ موظف الاستقبال الجوزازت وانتظرنا حوالي نصف ساعة وهو لايعرف عربي ولا انجليزي. ثم اكلم عصام ولا يرد ابدا. واتصلت بفتاة اسمها سوسن. وقالت انتم اتيتم مبكرا. اكيد ما احد يستقبلكم. قلت سبحان الله. وين الكلام المعسول والمرتب. المهم طلعونا بعد المرمطة. إلى غرف. متواضعة جدا. ووضعوا اثنين في غرفة. وواحد في غرفة مستقله. ولما كلمت سوسن. قالت عصام ماقالي ان كل واحد بغرفة. وزاد غضبي. وبعد ساعة ونصف جاءت سوسن وكانت محترمة وخلوقة. وقالت. عصام ماقالي عن طلباتكم بالضبط. انا قلت لازم كل واحد بغرفة. وانا جاي بفلوسي. مو تتصدقون علي. وتقولون مافي غرف. المهم بعد ساعة من الاخذ والعطا. ذهبت بنا الى غرف في الدور الثاني سيئة جدا. ورفضت. وقمت بالاتصال بمستشفى اوتوجميد. وقلت لهم تعالوا خذونا من شيفري. وبعدها جاءت سوسن وعطتنا غرف في الدور الرابع. لا بأس بها. ثم جاءت. ممرضة تأخذ التحليل. وكانت لابسة قفازات. واخذت تحليلي. وخرج بعض الدم على القفاز وذهبت لتأخذ التحليل من صاحبي. قلت لها. يجب ان تغيري القفاز هذه ابسط ابجديات الطب. حتى لاتنتقل العدوى خصوصا ان الموضوع فيه ابرة ودم. وقامت وغيرته. فعرفت ان المركز مشي حالك. ويفتقر لأبسط البرتوكولات الطبية. وكان ايظا الشرشف متسخ وطلبت تغييره. وذهبنا لمقابلة الطبيبة. والحقيقة. رأيت أمور. لاتحدث في مجاهيل افريقيا. تخيلوا يقومون بالفحص وحلق الشعر. والغسيل وتغيير الضمادات. في الممر. وربي يشهد على ذلك. مكان ضيق جدا. ممر. الكل يشوفك. مافي اي خصوصية. او احترام. كانك في مسلخ. ثم دخلنا مكتب ضيق جدا. وقابلتنا الطبيبة وكانت لطيفة. وبعدها على غرف العملية. والطاقم كان لطيف. لكن. اخبرني عصام ان التخدير كامل طوال فترة العملية. واكتشفت. انه مجرد خمس دقايق فقط. وهنا عرفت انه كاذب ومحتال وحتى الآن لم يحضر او يعتذر. وفي غرفة العملية. كل شوي واحد طالع داخل. طيب هذه غرفة عملية والمفروض تكون معقمة. والدخول والخروج محدود جدا. لكن كانت سبيل اللي يدخل يسولف واللي يدخل ياخذ اغراض ويمشي. وانا مقدر اقول شي. المهم. بعد مانتهينا. وطلعت للغرفة. جاء عصام. وقلتله. ليش تكذب علي وما اهتميت. قال انتم اصحاب وناموا مع بعض. احسن. وبعدين انا مشغول مرة. وعندي زباين واجد. ما اتذكر وش قلت لي. شوفوا كيف تغير الرد. عشان ضمن واخذ فلوسه. وجاء له اتصال وقال شوي وراجع لك. وله ساعتين ما جاء. وكل شوي اكلمه. ويقول رح اجيك بس مشغول. وانا اكتب لكم. وانتظره وشكله مارح يجي ابدا وفعلا ندمت ندم شديد. اني. تعاملت معهم. خصوصا اني اجريت عملية عند وليد الغامدي. وكان محترف جدا. ومتخذ كل اجراءات السلامة. ونتائجها رائعة. لكني جئت هنا ابحث عن الرخص. وعلى ماقال المثل الرخيص مخيس