bnr1 bnr1
bnr1 bnr1 bnr1 bnr1
bnr1 bnr1 bnr1 bnr1

هل الهرمونات لها علاقة بفقدان الشعر

إنضم
4 نوفمبر 2010
المشاركات
172
مستوى التفاعل
1
النقاط
16
السلام عليكم والرحمة

أريد الاستفسار هل اذا كان خلل في الهرمونات لدى الانسان احد الاسباب في فقدان الشعر

اذا كان نعم شو العلاج لذالك
 

ماجد محمد

مؤسس الموقع
إنضم
11 أبريل 2010
المشاركات
2,930
مستوى التفاعل
5
النقاط
38
الهرمونات Hormones:
الهرمونات المسئولة عن فقدان الشعر الذكوري هي هرمونات ذكورية ويطلق عليها الأندروجينات. كيف تتسبب الأندروجينات في تساقط الشعر؟ ليس هناك جواباً صريحاً لهذا السؤال. الأندروجينات لديها آثار عميقة في كثير من العمليات البيولوجية الحيوية. فهي تتدخل بتفاعلها مع مستقبلات محددة موجودة في الأغشية النسيجية للخلايا كما تفعل غيرها من الهرمونات. فقد تؤثر أندروجينات متعددة في بصيلة شعر واحدة، بينما تستجيب أنواع مختلفة من بصيلات الشعر الموجودة في أنحاء متعددة من الجسم للأندروجين نفسه بطرق مختلفة. على سبيل المثال: الشعر الموجود في إبط الإنسان يستجيب للأندروجينات بالنمو، بينما الشعر في فروة الرأس يسقط نتيجة للأندروجينات.
يوجد نوعان من الأندروجينات المسئولة عن فقدان الشعر الأندروجيني "الذكوري"، هي التيستوستيرون والدايهايدروتيستوستيرون (دي.إتش.تي). الدايهايدروتيستوستيرون كما هو واضح من الإسم مشتق من التيستوستيرون. الإنزيم المسمى ب(5-ألفا المخفف "بكسر وتشديد الفاء الأولى") يحول التيستوستيرون غير النشط إلى هرمون وافر النشاط هو الدايهايدروتيستوستيرون. إذن فإن المتسبب الأساسي في فقدان الشعر الأندروجيني هو إنزيم 5-ألفا المخفف والذي يتواجد أيضاً داخل وحول بصيلة الشعر وبخاصة في حلمة الأدمة. بمجرد تشكله، فإن هرمون الدي.إتش.تي. يحصل على إمكانية الإلتحام مع أي مستقبلات للأندروجين في بصيلة الشعر. هرمون التيستوستيرون المجرد يمكنه أيضاً التأثير على بصيلات الشعر، ولكن أثره بالتسبب في فقدان الشعر ضعيف جداً.
بتفاعل هذين الهرمونين مع مستقبلاتهم في بصيلة الشعر، فإن الشعر المغطي لفروة الرأس يتعرض لتغيرات عدة تؤدي في النهاية لسقوطه. مع مرور الزمن، تصبح دورة نمو بصيلات الشعر الأساسية في فروة الرأس أقصر كثيراً، وبنقصان ملحوظ في مرحلة النمو (Anagen)، بينما تظل المرحلتين الوسطى (Catagen) ومرحلة الراحة (Telogen) كما هما، مما يؤدي إلى عدد متزايد من بصيلات الشعر في مرحلة الراحة. وبذلك تزداد النسبة العادية من بصيلات الشعر في مرحلة الراحة من 10% إلى حوالي 20%. أي أن شعيرات أكثر تدخل في مرحلة الراحة ويزداد بذلك عدد الشعيرات التي تفنى. البصيلات المتأثرة تتناقص في الطول والقطر على السواء، فهي تنتج شعيرات أكثر رقة وقصراً، هشة وذات جذوع ضعيفة.
ربما يسأل الشخص نفسه، لماذا يتعرض بعض الناس لفقدان الشعر الأندروجيني بينما لا يتعرض له الآخرون بالرغم من أنهم جميعاً يحملون هذه الهرمونات؟ لاتوجد إجابة مرضية لهذا السؤال. هنالك بعض الإستنتاجات التي نذكر أهمها هنا:
  • عدد مستقبلات الأندروجين في المناطق الفاقدة للشعر للأشخاص ذوي فقدان الشعر الذكوري أعلى من المعدل الطبيعي. لذلك وبنفس المستوى من الأندروجين في مجرى الدم يلاحظ أثراً أكثر وضوحاً للأندروجين لدى هؤلاء الأشخاص (فقدان الشعر) وكأن مستوى الأندروجين أعلى من المعدل الطبيعي.
  • حساسية بصيلات الشعر لمستقبلات الأندروجين لدى الأشخاص ذوي فقدان الشعر الأندروجيني أعلى من المعدل الطبيعي، الشئ الذي ينتج عنه أثر أعمق للأندروجين (فقدان للشعر).
  • نشاط إنزيم 5-ألفا المخفف أعلى في المناطق الفاقدة للشعر، وبناءً عليه يتم تحويل هرمون تيستوستيرون إلى دايهايدروتيستوستيرون بصورة أكبر. وكلما زادت نسبة الدايهايدروتيستوستيرون إلى التيستوستيرون كلما زاد معدل سقوط الشعر.

من هيرمد
http://www.hairmedarabia.com/AboutYourHair/Hormones.html
 
أعلى