bnr1 bnr1
bnr1 bnr1 bnr1 bnr1
bnr1 bnr1 bnr1 bnr1

دواء دوتاستيريدى لعلاج تساقط الشعر

admin2

Administrator
إنضم
1 يناير 1970
المشاركات
102
مستوى التفاعل
0
النقاط
16


دوتاستيريدى هو دواء يؤخذ عن طريق الفم والذى يمنع من تحول التستوستيرون ( DHT ) إلى ديهدروستتوسترون ، وهو الهرمون المسؤول إلى حدٍ كبير عن داء الصلع فى الذكور ، وتضخم البروستاتا ، وكِلاَ المَرَضَيَّن يتحكم فيهما هذا الهرمون ، أى أنه المتحكم فى إدارة الإصابة بمرض الصلع والبروستاتا ومدى نشاطهما ، جلاسكو سميث كلاين ، هى الشركة المُصَّنِعَة لدواء دوتاستيريدى 0,5 ملج ، وهو معتمد فى أمريكا لعلاج تضخم البروستاتا ( BPH تضخم البروستاتا الحميد ) ، منذ يناير 2003 تحت الإسم التجارى : ( AVODART – أوفودارت ) ، وهذا الإسم هو الصياغة العامة للعلاج بعد أن وافقت عليه FDA إدارة الأغذية والعقاقير والأدوية .
كيف يعمل الدواء ؟

تنبيه هام: نرجو القراءة بعناية لنهاية النشرة الدوائية.

  • يعمل هذا الدواء عن طريق تثبيط عمل كِلاَ النوعين (الأول والثانى من أنواع الدواء) من إختزال إنزيم 5-ألفا، وهذا متشابه مع عمل دواء فيناسترايد الذى وافقت عليه إدارة الأغذية والعقاقير والأدوية ، على أن فيناسترايد علاج لتساقط الشعر ، ولكنه يمنع فقط إنزيم النوع الثانى ، والإنزيم يتواجد بكثرة وأعلى تركيز حول وداخل بصيلات الشعر.
  • كُلاًّ من الدوائين ” دوتاستيريدى ، وفيناسترايد ) يعملان على كَبح جِمَاح إنتاج (إختزال إنزيم 5-ألفا) الذى يحيط ببصيلات الشعر كما ذكرنا ويتمركز داخلها بكثافة مما يؤدى إلى تضخم البروستاتا وانتشار تساقط الشعر ومن ثم الإصابة بداء الصلع إذا تم إهمال العلاج ، ويعمل مفعول الأدوية على خفض إنتاج هذا الإنزيم مباشرةً من تركيزه (يقلصه) على بصيلات الشعر، وتناوله بانتظام يقوى استعادة الشعر وضعف البصيلات المنمنة (المُضمحلة والقليلة النشاط والصغيرة الحجم أقرب للضمور) حيث يقويها مفعول الدوائين لإعادة نمو الشعر بسرعة .
  • الدواء من النوع الأول ( دوتاستيريدى AVODART ) وهو يحتوى على 0,5 ملج “جرعة”، تثبيط نشاط الإنزيم أكثر من دواء فينسترايد وأقوى بمعدل ثلاث أضعاف منه أى حوالى 100 مرة.
  • النوع الثانى من الدواء أقوى من النوع الأول حيث أنه يحتوى على 5 ملج “جرعات” لذلك هو أقوى من فيناسترايد ومن النوع الأول، لأنه يحول دون مستقبلات (reductase إختزال) المستقبلات الموجودة فى أجهزة أخرى من الجسم بالإضافة إلى الجلد، وبما فى ذلك: الكبد، والكُلى.

فوائد استخدام الدواء AVODART دوتاستيريدى فى مرض الصلع

دراسة نشرتها مجلة أولسون الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية ، وآخرون ، عام 2006 – ورقم اعتمادها الدولى :- (6) : 1014-1023 ، أظهرت الدراسة عدة فوائد مجتمعة للنوع الأول والنوع الثانى من الدواء ( 0,5ملج ، 5ملج ) منها تثبيط إختزال الإنزيم المؤدى للأمراض المذكورة خاصةً التى تؤثر على الصلع من حيث نشاط وفعالية الدواء ، النوعين يسيطران تماماً على الخلل الذى يحدثه نشاط الإنزيم ” المختزل reductase ” ، هذا ، والدراسة كانت عشوائية بالمقابل مع دواء فيناسترايد ؛

من ضمن ما تم إثباته فى الدراسة : الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 45 سنة تم اختيارهم بصورة عشوائية وهم من المرضى ليتلقوا علاج دوتاستيريدى بالجرعات التالية : 0,5 ، 1 ، ، 2,5 ، 5 ملج بانتظام يومياً لمدة 24 أسبوع مقابل تناول دواء فيناسترايد ، أظهرت النتائج أن دوتاستيريدى زاد معدل نمو الشعر بالطريقة التى تعتمد فيها على الجرعات ، وكانت الجرعة 2,5 ملج من دوتاستريدى متفوقة الفاعلية غن جرعة 5 ملج من فيناسترايد ، وذلك كان على مدار 24 أسبوعاً ؛

تسبب دوتاستريدى فى تقليل مستويات ديهدروتستوستورن وزيادة هرمون تستوستيرون عن طريق تنظيم الجرعات بنسبة 90 فى المائة بالنسبة لمرضى ( DHT – الصلع ) ، وذلك أعلى من فيناسترايد لأنه ثبت فعاليته بتقليل وزيادة ما تم ذكره من الهرمونات بنسبة 70 فى المائة بالنسبة لـمرضى DHT .
ما يمكن توقعه فى علاج تساقط الشعر؟

كما هو الحال مع دواء فيناسترايد ، ينبغى على المرضى الذين يأخذون دواء AVODART دوتاتستريدى لمدة سنة أو أكثر لا يمكن أن يتم تقييم نتائجه إلا بعد مرور عام كامل من بعد استخدامه بانتظام ، ثم تظهر آثاره فى منع تساقط الشعر وإعادة نموه فى المناطق الصلعاء .

كما يلاحظ المرضى بعد مرور ستة أشهر من تناول العلاج بانتظام ، تساقط للشعر أكثر من قبل أخذ الدواء ، وهذا يكون بمثابة إفساح الطريق لنمو الشعر الجديد بطريقة صحية ، وذلك عن طريق إزاحة الشعر القديم على هيئة تساقط .
تفاعل الأدوية

يتم استقلاب دواء دوتاستيريدى من جسم الإنسان عن طريق إيزوزيم P450 CYP34A السيتوكروم ، تركيزات دوتاستريدى قد تزيد فى وجود مثبطات مثل : ريتونافير ، الكيتوكونازول ، فيراباميل ، ديلتيازيم ، سيميتيدين ، و CYP34A ciprofloxin .
موانع الإستخدام

لا يستخدم للنساء والأطفال الذين يعانون من وجود ما يبطل مفعول الدواء مثل الهرمونات والمرضى المصابون بالحساسية من دوتاستيرويدى أو غيره من الأدوية التى تعمل على تثبيط إخزال إنزيم 5-ألفا ؛

لا تستخدمه النساء الحوامل بوجه خاص ، لأن البيانات التى لم يتم فيها الحسم بالنسبة للدراسات السريرية ( التفاعلات الداخلية فى وظائف الجسم عند تناول الأدوية ) ، لأنه قد يؤدى تناوله إلى قمع مستويات التعميم بالنسبة لــ ديهدروتستوسترن وقد يحول دون تطوير الأجهزة التناسلية الخارجية فى الجنين الذكر ؛
تحذير للنساء

تتعرض النساء الحوامل للخطر على الجنين الذكر لأنه يتم امتصاص الدواء عن طريق الجلد ، حتى إذا كان الدواء على شكل كبسولات جيلاتينية لينة ، بسبب المخاطر المحتمل حدوثها بوجود خلل فى تكامل نمو الجنين الذكر ؛
تأثير الدواء على الخصوبة

تركيز الحيوانات المنوية ومورفولوجية الحيوانات المنوية تتأثر بعد 24 أسبوعاً من تناول الدواء بانتظام ، حيث يتم انخفاض عدد الحيوانات المنوية الطبيعية إلى معدل إنتاج 23 فى المائة من الإنتاج الطبيعى ، ويقل إنتاج الحيوانات المنوية بنسبة 90 فى المائة بعد مرور 52 أسبوعاً من تناول الدواء ، يتم انتعاش الإنتاج للحيوانات المنوية بعد التوقف عن تناول الدواء بعد مرور 24 أسبوع ، لم يتم التعرف بعد على مستويات المعدلات السريرية للخصوبة ولإنتاج الحيوانات المنوية أثناء تناول دوتاستيريدى حتى الآن .
تأثير الدواء AVODART دوتاستيريدى على الوظائف الجنسية

قد يكون انخفاض حجم وكمية السائل المنوى فى بعض المرضى لا يكون ظاهراً أثناء العلاج بدواء دوتاستريدى وبذلك يكون سبب فى التداخل المباشر والتأثير على الوظائف الجنسية ، ومن هنا يتعرض المريض لانخفاض الرغبة الجنسية ومن ثم العجز الجنسى ، خاصةً مع المرضى الذين يتناولون المسكنات ، والمرضى الذين عولجوا بأدوية مضادة للعجز الجنسى ، كان علاجهم وهمياً .
الآثار الجانبية

البيانات التالية على سبيل المثال وليس الحصر من نتائج المرضى الذين بلغوا عن حدوث آثاراً جانبية بالفعل :

  • العجز الجنسى .
  • التثدى ( كِبَر حجم الثديين عند الرجال ) .
  • إنخفاض الحيوانات المنوية من حيث العدد والحجم .
إذا استغرق العلاج مدة طويلة الأمد وتصل إلى أربع سنوات متتالية : تزيد الآثار السلبية المذكورة ، بالإضافة إلى عدم معرفة تعرض المريض للإصابة بالسرطان أم لا .

تأثير الدواء على الكبد

لأن دواء دوتاستيريدى يتم استقلابه على نطاق واسع فى الجسم ، ومدة بقاؤه فى الدم بعد التوقف عنه تصل إلى 5 خمسة أسابيع ، تكون حالة الكبد مستقرة ، لكن ينبغى أخذ الحذر الشديد للمرضى الذين يعانون من أى أمراض فى الكبد إذا كان العلاج عن طريق هذا الدواء .
الجرعة المعتمدة للدواء

الجرعة التى تمت الموافقة بتعميمها لجميع المرضى من دواء دوتاستيريدى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد هى 2,5 ملج مرة واحدة يومياً .

أما بالنسبة لحالات تساقط الشعر والصلع عند الرجال ، الذى يحدد الجرعة المناسبة هو الطبيب المعالج فقط وتكون حسب احتياج المريض ودرجة حالته المرضية .
توصية

إذا كان المريض يتناول العلاج بانتظام وتعدى عمره الخمسين عاماً ، فلابد من مراقبة الحالة الصحية لأجهزة الجسم بصفة عامة ، وبصفة خاصة وبالتشديد ، لابد من عمل متابعات على المستقيم ، والبروستاتا ، للتأكد من عدم التعرض للإصابة بالأورام السرطانية .
التأثيرات على الهرمونات

تم ذكرها فى الأعلى ، ويوجد الكثير من الدراسات والأبحاث والتجارب الحديثة التى تم إجرائها واعتماد نتائجها بصفة نهائية ، التجارب خاصة على الهرمون الذكرى وتأثير الدواء عليه .

فضلاً : يجب قراءة النشرة بدقة وتفهم

لا يجوز استخدام هذا الدواء إلا تحت إشراف طبى كامل ، نظراً لما تمت الإشارة إليه فى السطور السابقة من التعرض للأثار الجانبية الحساسة ، وخطورة تناول الدواء على المدى الطويل .
 
أعلى