bnr1 bnr1
bnr1 bnr1 bnr1 bnr1
bnr1 bnr1 bnr1 bnr1

نتائج العملية تختلف حسب مرحلة الصلع وشدة التساقط والكمية المستهدفة

خالد

New Member
إنضم
20 أبريل 2010
المشاركات
22
مستوى التفاعل
0
النقاط
1

زراعة البصيلات الدقيقة تعطي منظرا طبيعيا وتضمن بقاء الشعر فوق فروة الرأس مدى الحياة





يعد جميع الاشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر يمكنهم إجراء عملية زراعة الشعر مثل الرجال الذين يعانون من نمط صلع ذكوري، وبعض النساء ممن لديهن نمط تباعد الشعر الانثوي، كذلك الاشخاص الذين يعانون من ندبات جلدية ناتجة عن اصابات الحوادث، أو فقدان الشعر بعد اجراء عمليات شد الوجه، والاشخاص الذين يرغبون زيادة كثافة الحاجبين أو المحافظة عليهما، وكذلك الامر بالنسبة لاهداب الجفون واللحى والشوارب، هناك عمليات جراحية مختلفة لاسترداد الشعر منها:

اولاً: تقليص فروة الراس

تتم عن طريق ازالة المنطقة الخالية من الشعر على مرحلة واحدة اذا كانت المساحة صغيرة، أو على عدة مراحل اذا كانت مساحة المنطقة كبيرة، تمتاز هذه الطريقة بسرعة النتائج، الا انها قد تسبب في احداث ندب جراحي واحد أو اكثر بالجلد بشكل قد يكون واضحا للعيان مما يقلل من الشكل الجمالي في المحصلة النهائية.

ثانياً: تمديد فروة الرأس

تهدف هذه الطريقة إلى زيادة مساحة المنطقة الحاملة للشعر ومن ثم سحبها لتغطي منطقة الصلع وتتم على عدة مراحل:

المرحلة الاولى:

زرع البالونات تحت فروة الرأس الحاملة للشعر

المرحلة الثانية:

تمديد البالونات بشكل تدريجي عن طريق حقنها بمحلول معقم بمعدل اسبوعي حتى تمدد فروة الراس بحيث يمكن ان تحل محل منطقة الصلع

المرحلة الثالثة:

تزال البالونات جراحيا مع الصلع، وتنقل فروة الراس المتمددة لتغطي منطقة الصلع.

اصبح استخدام الطريقة الاولى والثانية محدودا في الوقت الحاضرنظرا لما تسببه من ندبات جراحية في فروة الراس. واستبدلت بطريقة زراعة البصيلات الفردية (المايكروجرافت)

ثالثاً: زراعة بصيلات الشعر (مايكروجرافت)

تعتبر طريقة زراعة البصيلات الدقيقة جدا من الوسائل التي جعلت بالامكان الحصول على نتيجة تعطي منظرا طبيعيا للغاية، وان كان ذلك يتطلب الخضوع لعدة عمليات (قد تصل من 3- 5عمليات) هذه العمليات اصبحت متاحة وتعد الطريقة الافضل وهي تضمن بقاء الشعر فوق فروة الراس مدى الحياة، حيث تستخدم في هذه العمليات تقنيات شديدة الدقة والتطور. ويفضل اجراء عملية زراعة الشعر قبل انتشار الصلع تماما بفروة الراس، حتى يتمكن الجراح من استخدام الشعر المتوفر لتغطية المنطقة المزروعة، ولكن لايستحب البدء باجراء زراعة الشعر بالنسبة للاشخاص صغار السن.

حيث يفضل هنا تجريب العلاج الطبي مثل دواء (فيناستيايد) أو (مينوكسيديل) لاولائك الذين يعانون من فقدان الشعر بدرجة تتراوح بين البسيطة إلى المتوسطة وذلك للمساعدة على الحفاظ على ماتبقى من شعر في اعلى الراس.










طريقة العملية:

1- تجرى العملية تحت التخدير الموضعي بحيث لايحس المريض باي الم وفي نفس الوقت يكون واعيا بما يجري حوله.

2- يتم تحديد المنطقة التي يؤخذ منها الشعر خلف الراس والتي عادة ماتكون بعرض 1سم وطوله 15سم.

3- تستاصل شريحة من مؤخرة جلد فروة الراس.

4- تقطع الشريحة إلى قطع صغيرة ثم إلى بصيلات شعر عديدة.

5- تقفل فروة الراس باستخدام خيوط أو دبابيس جراحية والتي تلتئم بسرعة ومن ثم تختفي بعد عدة شهور.

6- تعمل عدة ثقوب صغيرة جدا باستخدام ابرة رفيعة في المنطقة التي يحددها الجراح لزراعة الشعر بمقدمة الراس واعلاه.

7- تزرع بصيلات الشعر في المناطق المحددة بطريقة متفرقة بحيث تعطي منظرا طبيعيا عند نموها، كما تسمح الفراغات التي بين بصيلات الشعر بوصول الدم اليها لترويتها

8- تستغرق العملية عدة ساعات بناءا على عدد بصيلات الشعر المطلوبة.

9- يذهب المريض إلى البيت في نفس اليوم.

10- يتساقط الشعر المزروع خلال 3- 4اسابيع لكن يبدأ دورة نمو جديدة ليظهر بعد 12- 16اسبوعا من عملية زراعة الشعر .

11- في الجلسات المكثفة يتم عمل الفتحات بالابرة بشكل متقارب جدا ثم يتم زراعة اعداد كبيرة من البصيلات المتقاربة مع بعض والتي بعد نموها تؤدي منظرا طبيعيا من جلسة واحدة.







النتيجة:

تختلف نتائج عملية زراعة الشعر حسب عدة عوامل منها مرحلة الصلع أو شدة تساقط الشعر وكمية الشعر المزروع

تعطي العملية نتيجة جيدة كلما كانت درجة الصلع شديدة حيث يتم فيها استكمال عناصر الوجه التكوينية وذلك بتجديد الخط العلوي للوجه مما يساعد بالتالي على اعطاء الشخص منظر جماليا افضل ويساعد على اظهار الشخص بعمره الحقيقي بدلا من المظهر المتقدم في العمر بوجود الصلع، بالمقارنة مع الطرق الاخرى فان زراعة بصيلات الشعر تعطي منظرا طبيعيا للغاية وذلك لمراعاتها التركيب الطبيعي للشعر والتدرج في الكثافة اعتبارا من الجبهة وحتى قمة الراس، بهذا اصبح من الصعب على الانسان العادي معرفة ما اذا كان الشخص الذي امامه قد اجرى عملية زراعة للشعر ام لا.

اضف إلى ذلك ان بصيلات الشعر المزروعة تعامل معاملة عادية وطبيعية جدا حيث يمكن قصها وحلاقتها فتعود لتنمو من جديد كما يمكن صباغتها أو تمشيطها بالطريقة المناسبة للشخص، كما انها لا تتاثر بممارسة الرياضة أو السباحة لكونها طبيعية في جميع خصائصها.

المضاعفات:

يصاحب كل عملية جراحية احتمال ظهور المضاعفات الا ان هذا الاحتمال يعد نادرا في عمليات زراعة الشعر وعادة ما تكون خفيفة ومؤقتة وليست ذات اهمية ولاتؤثر على حياة أو صحة الشخص.

من هذه النتائج السلبية مايلي:

صداع مؤقت تنميل مع شد مؤقت في فروة الراس، نمو بطي تكيس وحكة مؤقتة حول بصيلات الشعر وندبة حساسة أو التهاب بالجرح مع ذلك وفي حالة ظهور أي من هذه المضاعفات فان هناك علاجاً يساعد على زوالها.

وقد يعاني قلة من الناس من تورم بسيط في الجبهة وحول العينين يزول خلال عدة ايام تلقائيا






العناية بالشعر بعد الزراعة:

1- الشامبو:

خلال الاسابيع الاولى ينصح باستخدام شامبو الاطفال الذي يمكن ان ينظف الشعر من دون ان يزيل الطبقة الحامية للشعر أو من دون ان يتسبب باضرار في بصيلات الشعر بعد ذلك يمكن للشخص من العودة إلى استخدام الشامبو المعتاد والذي يجب استخدامه بطريقة دورية بهدف:

@ ازالة الزيوت من الشعر وفروة الراس

@ تنظيف الشعر من الملوثات البيئية

@ تقليص عدد الجراثيم العالقة بالشعر أو فروة الراس

2- استخدام بلسم الشعر(مكيفات الشعر conditioner) للتحكم في طريقة تصفيف الشعر بعد ما لا يقل عن اشهر من الزراعة وهناك انواع عدة منها:

@ سريعة المفعول وتستعمل مع الشامبو أو بعده مباشرة وتساعد على تسريح الشعر بعد غسله مباشرة.

@ مكيفات عميقة وتوضع على الشعر لمدة 30دقيقة ثم تغسل وعادة تحتوي على بروتينات تمتصها الشعرة وبالتالي تساعد على اصلاح التقصفات وتلف الشعرة الناتج عن استخدام مجففات الشعر أو كثرة صباغته، يفضل استخدام هذه الانواع لعدة اشهر بعد ظهور الشعر المزروع.

@ مكيفات الشعر الطويلة المفعول وهي التي تستخدم بعد التجفيف للشعر وعادة ما تحتوي على مادة الجليسرين التي تساعد على تصفيف الشعر وتعطيه لمعة وبريقا كما تساعد على تمويه المناطق الخفيفة.

3- تصفيف الشعر وتدليك فروة الرأس:



يعد تمشيط الشعر بصورة دورية افضل طريقة لتدليك البصيلات وتحفيز فروة الراس ويجب مراعاة التمشيط باستخدام فرشاة أو باستخدام مشط باسنان متباعدة هذا ومن الافضل تصفي الشعر إلى الخلف أو إلى الجانبين وذلك لتمويه منطقة الشعر الضعيفة أو القليلة الكثافة.

4- من الملاحظ ان الشعر المزروع يظهر في البداية بشكل جاف وخفيف لذا فان استخدام بعض حمامات زيوت الشعر بشكل شهري يساعد في التحكم بالشعر ويعطيه لمعانا وبريقا طبيعيا.

المستقبل:

حتى الوقت الحاضر لم يظهر علاج للصلع افضل من الحل الطبيعي وهو زراعة الشعر الطبيعي إلا ان هناك الكثير من الافكار والمحاولات التي قد تعطي نتائج في المستقبل منها:

1- استنساخ الشعر:

الذي قد يحل مشكلة محدودية توفر الشعر الا ان هذه الطريقة لا تزال في المرحلة المبكرة جدا حيث لا زالت قيد البحث والاختبارات ولم تصل إلى مرحلة التطبيق خارج المختبرات العلمية. يتم الاستنساخ عن طريق الهندسة الوراثية وذلك باخذ خلية ووضعها في محلول غذائي يساعد على تكاثرها لتصبح مئات الخلايا الا ان ذلك قد يؤدي إلى احتمال استمرار تكاثر الخلايا لتصبح خلايا سرطانية لذا فان استخدامها لم يصبح واقعيا حتى الان.

2- علاج الجينات:

بالرغم من ان الابحاث اثبتت ان الصلع حالة وراثية الا ان علاج الجين المسبب للصلع غير معروف بعد ولم يتوصل احد إلى العلاج المناسب لذلك.

3- استخدام الليزر والتقنيات الجراحية الحديثة:

بالرغم من نجاح الليزر في بعض العمليات الجراحية الا ان استخدامه في زراعة الشعر لم تعط نتائج مرضية لذا توقف جراحي زراعة الشعر عن استخدامه. الا ان المحاولات لازالت قائمة وقد تتم من خلال جهاز جديد يساعد في تقطيع البصيلات وزراعتها بطريقة دقيقة.​

الصوره:الدكتور جمال جمعه
المصدر:http://www.alriyadh.com/2008/11/15/article388189.print
 
أعلى