استشاري: الوراثة السبب الأول في الصلع
شكاوى من تساقط الشعر لغسله بالمياه المحلاة
سبق- الرياض: كشفت الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجِلْد عن تلقيها شكاوى من بعض المرضى، تشير إلى أن المياه المحلاة كانت سبباً في تساقط الشعر.
وقال الدكتور سامي ناصر السويدان، رئيس الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجِلْد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر طبي أقامته الجمعية مؤخراً بالرياض حول مشاكل الشعر، إن هذه الشكاوى يجب أن يُنظر لها نظرة علمية وواقعية، والبحث عن الدليل ودراسته.
وزاد: "لا أستبعد أن تكون المياه المحلاة سبباً في تساقط الشعر، غير أن الأهم هو تقصي هذا الأمر إذا بلغ حد الظاهرة، وليس بوصفه حالات فردية بسيطة، وذلك عبر توزيع استبيانات معينة لتكون منطلقاً للدراسة".
وشدّد الدكتور السويدان على أن الجمعية ماضية في رؤية جديدة، تركز فيها على التخصصات الدقيقة ذات الأهمية، وتوزيع نشاطاتها في مختلف مناطق السعودية.
ولفت الدكتور السويدان إلى أن مشاكل الشعر يجب ألا يُنظر لها على أنها مشكلة بسيطة، يمكن حلها بطرق سهلة، بل قد تكون مرآة لمشاكل داخلية، يتم اكتشافها عن طريق معرفة الأمراض أو الظواهر التي تكون على منطقة الشعر. مبيناً أن من مشاكل الشعر أن العلاج بشكل صحيح قد لا تظهر نتائجه بشكل سريع، وقد يستغرق ذلك وقتاً قد يمتد إلى عام كامل.
من جهته أكد الدكتور عبد المجيد العجلان، استشاري زراعة الشعر عضو الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجِلْد، أن أكثر أسباب تساقط الشعر يعود إلى عوامل داخلية في جسم الإنسان أكثر من كونها عوامل خارجية، وعلى سبيل المثال لا الحصر العامل الوراثي، وهو أحد أكثر العوامل المسببة للتساقط، وهذا عامل داخلي، وينتشر بنسبة 50% عند الرجال و40% عند النساء تقريباً، بمعنى أن نصف المجتمع السعودي لديه درجة من تساقط الشعر الوراثي الجيني، تتفاوت من الخفيفة إلى الشديدة.
ولفت الدكتور العجلان إلى أن "الصلع" الكامل لا يستجيب للعلاجات بخلاف غير الكامل؛ فهو يستجيب للعلاجات على قلة هذه العلاجات المثبتة علمياً بفاعليتها؛ لأن ما يتم عرضه في الإعلام كثيراً ما يكون غير فعّال البتة، ويفوّت الجهد والمال على المريض، بل الأهم يفوت العلاج في الوقت المناسب، حتى يصل إلى الصلع الكامل الذي يعالَج فقط بالزراعة التي قد لا تلبي نتائجها تطلعات البعض، مع العلم أن عملية زراعة الشعر تتم بصورة طبيعية، ينمو فيها الشعر بشكل طبيعي، والمريض قد لا يحتاج معها للعلاجات، وقد يحتاج إليها بحسب الحالة.
المصدر
http://sabq.org/CQjfde
وقال الدكتور سامي ناصر السويدان، رئيس الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجِلْد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر طبي أقامته الجمعية مؤخراً بالرياض حول مشاكل الشعر، إن هذه الشكاوى يجب أن يُنظر لها نظرة علمية وواقعية، والبحث عن الدليل ودراسته.
وزاد: "لا أستبعد أن تكون المياه المحلاة سبباً في تساقط الشعر، غير أن الأهم هو تقصي هذا الأمر إذا بلغ حد الظاهرة، وليس بوصفه حالات فردية بسيطة، وذلك عبر توزيع استبيانات معينة لتكون منطلقاً للدراسة".
وشدّد الدكتور السويدان على أن الجمعية ماضية في رؤية جديدة، تركز فيها على التخصصات الدقيقة ذات الأهمية، وتوزيع نشاطاتها في مختلف مناطق السعودية.
ولفت الدكتور السويدان إلى أن مشاكل الشعر يجب ألا يُنظر لها على أنها مشكلة بسيطة، يمكن حلها بطرق سهلة، بل قد تكون مرآة لمشاكل داخلية، يتم اكتشافها عن طريق معرفة الأمراض أو الظواهر التي تكون على منطقة الشعر. مبيناً أن من مشاكل الشعر أن العلاج بشكل صحيح قد لا تظهر نتائجه بشكل سريع، وقد يستغرق ذلك وقتاً قد يمتد إلى عام كامل.
من جهته أكد الدكتور عبد المجيد العجلان، استشاري زراعة الشعر عضو الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجِلْد، أن أكثر أسباب تساقط الشعر يعود إلى عوامل داخلية في جسم الإنسان أكثر من كونها عوامل خارجية، وعلى سبيل المثال لا الحصر العامل الوراثي، وهو أحد أكثر العوامل المسببة للتساقط، وهذا عامل داخلي، وينتشر بنسبة 50% عند الرجال و40% عند النساء تقريباً، بمعنى أن نصف المجتمع السعودي لديه درجة من تساقط الشعر الوراثي الجيني، تتفاوت من الخفيفة إلى الشديدة.
ولفت الدكتور العجلان إلى أن "الصلع" الكامل لا يستجيب للعلاجات بخلاف غير الكامل؛ فهو يستجيب للعلاجات على قلة هذه العلاجات المثبتة علمياً بفاعليتها؛ لأن ما يتم عرضه في الإعلام كثيراً ما يكون غير فعّال البتة، ويفوّت الجهد والمال على المريض، بل الأهم يفوت العلاج في الوقت المناسب، حتى يصل إلى الصلع الكامل الذي يعالَج فقط بالزراعة التي قد لا تلبي نتائجها تطلعات البعض، مع العلم أن عملية زراعة الشعر تتم بصورة طبيعية، ينمو فيها الشعر بشكل طبيعي، والمريض قد لا يحتاج معها للعلاجات، وقد يحتاج إليها بحسب الحالة.
المصدر
http://sabq.org/CQjfde
