bnr1 bnr1
bnr1 bnr1 bnr1 bnr1
bnr1 bnr1 bnr1 bnr1

رابطة الصلع المصرية تحارب زراعة الشعر وتعزز الثقة بالنفس

ماجد محمد

مؤسس الموقع
إنضم
11 أبريل 2010
المشاركات
2,929
مستوى التفاعل
5
النقاط
38
افتتحت فرعاً لها في الولايات المتحدة

رابطة الصلع المصرية تحارب زراعة الشعر وتعزز الثقة بالنفس


90a-na-58272.jpg

رئيس الرابطة حمدي حافظ يتوسط اثنين من الأعضاء



تاريخ النشر: الإثنين 24 أكتوبر 2011

قبل 6 سنوات تأسست في القاهرة أول رابطة لأصحاب الرؤوس الملساء “الصلع” وتضم 200 عضو، وتتخذ من منطقة فيصل بالجيزة مقرا لها، وهدفها تدعيم الرضا عن النفس والدعوة لتغيير نظرة المجتمع إلى الصُلع.
صورة ذهنية
يقول رئيس الرابطة الدكتور حمدي حافظ “الرابطة أنشئت العام 2005، ويبلغ عدد أعضائها حاليا نحو 200 والعدد في ازدياد ومن بينهم شخصيات تعمل في مراكز ووظائف مرموقة، وأردت من خلال هذه الرابطة إبراز مزايا الصُلع والدعوة إلى تغيير نظرة المجتمع إليهم، وتأكيد أن أصحاب الرؤوس الملساء أغزر علماً وأطيب قلباً وتقديم نصائح إلى الصُلع لتجنيبهم المشاكل النفسية”، مشيرا إلى أن الرابطة ترسخ احترام الاختلاف والتفرد وتغير الصور الذهنية لذوي الرؤوس الملساء من وجهة نظر الآخرين
ونوه حافظ إلى أن عدم وجود شعر في الرأس كان ولا يزال مثيرا للنكات والقفشات وإن تحول أخيرا إلى معيار لمعرفة خصائص الشخصية، لافتا إلى أن بعض الصلع لديهم حساسية مفرطة من الصلع ما يجعلهم يميلون إلى العزلة والانطواء، ويلجأون إلى الأطباء لمحاولة إيجاد علاج لهم أو ارتداء باروكة لإخفاء “الصلعة”، في حين أن البعض الآخر لا يعير الأمر أي أهمية ويمارسون حياتهم بصورة طبيعية ولا يخجلون من الصلعة.

وقال إن ذوي الرؤوس الملساء يتمتعون بطيبة القلب وحب الضحك وقليل منهم يصاب بالاكتئاب، كما أنهم شديدو الإخصاب، والإعجاب بالنساء، وكذلك إعجاب النساء بهم، كما أنهم سريعو الانفعال والغضب والصوت العالي نسبيا، ويتمتعون بالتذوق الجمالي المرتفع والذكاء، ويميلون إلى الثقافة وحب الاستطلاع، ويسعون لتحقيق ذاتهم، ويتحملون المسؤولية، إذا أنيطت بهم، ولديهم مناعة قوية، وعاطفتهم مساوية للعقل لذلك أغلبهم مديرون ناجحون.
اجتماعات دورية
قال حافظ إن الرابطة تعقد اجتماعاً شهرياً مع الأعضاء لمناقشة مشاكلهم وقضاء وقت ممتع يساعد على الضحك والترويح عن النفس وتبادل الأفكار والرؤى حول مختلف الموضوعات والقضايا الحياتية اليومية، وكذلك إقناع الأعضاء بأن يتحلوا بالثقة من دون أن يشعروا بأي نقص لأنهم أشخاص طبيعيون ومتميّزون.
وأشار إلى أن الجمعية تقدم بعض الخدمات البسيطة لأعضائها مثل حلاقة الشعر مجانا لدى كوافير تعاقدت معه الرابطة، وكذلك منح كل عضو “قبعة” مصنوعة من القطن لتقيه البرد في فصل الشتاء، لافتا إلى أن الرابطة دشنت فرعا لها في نيويورك بالولايات المتحدة بمبادرة من أحد أعضاء الرابطة وهو طبيب مصري يدعى الدكتور أشرف صبحي بعد انتقاله للعمل هناك، وتضم الرابطة عددا من أبناء الجالية المصرية والعربية الصلع المقيمين في نيويورك، ويحرص صبحي على إمداد الرابطة بأحدث الأبحاث والدراسات الحديثة عن الصلع وأسبابه.
وعن أنواع الصلع، شرح حافظ أنه ثمة أربعة أنواع من الصَلع الأول “الأقرع” وهم قلة والكلمة مشتقة من القراع وهو مرض يصيب الرأس ومن شأنه سقوط الشعر، والثاني “الزلبطة” ومشتقة من “زلَطَة” أي أن تكون الرأس شبه “الزلطة” وعادة تكون بسبب جين وراثي. والثالث “الأصلع” وهو أنواع عدة منها: “الموبر” وهو خيط رفيع من الشعر يلف الرأس وباقي الرأس عديم الشعر، وهناك “المجنح”، وهو عالي الشعر من الجانبين ووسط الرأس فارغ، و”الأصلع العادي”، وهو صاحب شعر خفيف على الجانبين وباقي الرأس فارغ. أما النوع الرابع والأخير فهم الأفراد الذين يرون أن عدم الشعر يعد نقيصة ويقومون بتطويل جانب من الشعر لتغطية بقية الرأس الفارغ أو من كان شعر رأسه منسحب إلى الخلف.
عن عدد الصلع في مصر، قال “نحو 10 ملايين أصلع مما جعل مصر تحتل المرتبة الثانية على المستوى العربي بالنسبة لعدد الصُلع بعد سورية حيث إن من بين كل ستة رجال هناك اثنان أصلعان، في حين يصل عدد السيدات الصلعاوات إلى 100 ألف سيدة حيث أن بين كل 100 ألف سيدة توجد واحدة صلعاء”، مستندا إلى مسوحات غير رسمية.
صفات وميزات
وعن أبرز الصفات التي تميّز الأصلع، قال إن الأصلع يتمتع بصفات حميدة كثيرة منها الطيبة والذكاء وخفة الظل وحب الاستطلاع والرومانسية والشهامة. وعما إذا كان للصلع إيجابيات، أوضح أنه ثمة مزايا عدة للصلع منها نظافة الرأس وتوفير مجهود ومال وحلاقة وتصفيف الشعر وعدم توطّن الحشرات أو البكتيريا أو الفيروسات في الرأس، فضلاً عن منح صاحبها هيبة ووقاراً.
وعن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالصلع أوضح رئيس رابطة أصحاب الرؤوس الملساء أن الوراثة أهم أسباب الصلع، وثمة أسباب مرضية مثل القراع الذي يصيب الرأس نتيجة التهابات جلدية وأسباب نفسية كإصابة الإنسان بمرض الثعلبة، ما يؤدي إلى تساقط الشعر. والصلع المُكتسب الذي ينتج من الإصابة بالتهابات فطرية وبكتيرية أو استخدام أدوية كيماوية كذلك ميل بعض الأشخاص إلى ارتداء غطاء للراس مثل “العمة” و”الطاقية” و”اللبدة” خصوصا في الصعيد وبعض محافظات الوجه البحري وهو ما يفسر زيادة أعداد الصلع في الصعيد مقارنة بسكان المدن والحضر.
مشاهير عالم الصلع
وعن أبرز المشاهير الصُلع الذين أثاروا إعجابه، قال رئيس الرابطة الدكتور حمدي حافظ “هم كثر ومنهم الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي كان يتمتع بذكاء عال واستطاع تغيير استراتيجيات العالم بعد انتصار أكتوبر 1973، والملك فاروق، والفيلسوف والشاعر الألماني نيتشه، ومؤسس التحليل النفسي النمساوي فرويد، والشاعر الإنجليزي شكسبير، وقائد الثورة البلشيفية السوفيتي لينين، والفيلسوف الألماني ماركس والفنان حسن حسني الذي لديه قدرة فائقة على إضحاك الآخرين، والشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي، مشيرا إلى أن هناك بعض الفنانين المصريين قاموا بزراعة الشعر لإخفاء الصلع مثل سمير غانم ووحيد سيف وعزت أبو عوف وأحمد آدم.

المصدر : صحيفة الاتحاد​
 
أعلى